ظلمتهم جنسياتهم.. 5 نجوم مشاهير من دول مغمورة
في أغلب قصص نجوم وأساطير كرة القدم، يقترن النجاح مع الأندية بالإنجازات الدولية مع المنتخبات، لكن هذا الأمر لا ينطبق على كثير منهم.
وفي بعض الأحيان ينجح نجم كبير في شق طريقه نحو القمة، رغم أن دولته لا تحتل موقعا متقدما بين الكبار في عالم الساحرة المستديرة، وهو ما يجعلهم أبطالا فوق العادة في أوطانهم، لأنهم تميزوا عن أقرانهم من أبناء نفس البلد، ورفعوا علمه عاليا في المحافل الدولية.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" أبرز نجوم كرة القدم المشاهير، الذين مثلوا منتخبات مغمورة.
جورجي هاجي
يعتبر صانع الألعاب الروماني السابق، واحدا من أبرز أساطير كرة القدم الأوروبية، وخاض عدة تجارب داخل بلاده وخارجها، أبرزها مع ريال مدريد (1990-1992) وبرشلونة (1994-1996).
وارتدى هاجي قميص منتخب رومانيا بين عامي 1983 و2000، ثم تولى تدريبه في العام التالي مباشرة، لكنه لم يستمر سوى أشهر قليلة على رأس الإدارة الفنية.
شارك هاجي في 3 نسخ متتالية بكأس العالم وهي 1990 و1994 و1998، وكان له دور بارز في تحقيق أفضل إنجاز لبلاده في المونديال، بالوصول لربع نهائي نسخة 1994، قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام السويد.
وساهم هاجي، الهداف التاريخي لبلاده، في تحقيق أفضل إنجاز روماني في بطولة كأس أمم أوروبا، بالوصول لربع نهائي نسخة 2000، علما بأنه شارك أيضا في بطولتي يورو 1984 و2000.
خريستو ستويشكوف
أسطورة منتخب بلغاريا يعد أحد أساطير ناد كبير بحجم برشلونة، الذي لعب له بين عامي 1990 و1995، ضمن مسيرته الحافلة التي امتدت بين عامي 1982 و2003.
ستويشكوف، الفائز بالكرة الذهبية عام 1994، مثّل منتخب بلغاريا بين عامي 1986 و1999، وكان أحد عناصر الفريق الذي حقق إنجازا تاريخيا بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم 1994، كما شارك معه أيضا في نسخة 1998، التي ودعها المنتخب البلغاري من دور المجموعات.
ستويشكوف أيضا شارك في الظهور الأول لمنتخب بلغاريا في بطولة اليورو، وذلك خلال نسخة عام 1996.
دوايت يورك
امتدت مسيرة النجم السابق بين عامي 1990 و2009، وقضى أغلبها في الدوري الإنجليزي، غير أن سبب شهرته كان تألقه مع مانشستر يونايتد، الذي لعب له بين عامي 1998 و2002.
ولعب يورك لمنتخب ترينداد وتوباجو بين عامي 1989 و2009، أي أن مسيرته مع منتخب الدولة المنتمية لمنطقة أمريكا الوسطى أطول من مشواره الاحترافي مع المنتخبات.
يورك كان عنصرا أساسيا في تشكيلة جيل الظهور الوحيد لترينداد وتوباجو في نهائيات كأس العالم، في نسخة ألمانيا عام 2006.
خوسيه لويس تشيلافيرت
اشتهر الحارس السابق بقدرته على التسجيل من الركلات الثابتة، ولعب لعدة أندية في قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، كما امتدت مسيرته الدولية مع منتخب باراجواي بين عامي 1989 و2003.
ساهم تشيلافيرت في وصول المنتخب اللاتيني إلى دور الـ16 ببطولة كأس العالم في نسختي 1998 و2002.
أندريه شفيتشينكو
مدرب منتخب أوكرانيا الحالي يتصدر قائمة رموز كرة القدم في بلاده، تقديرا لإنجازاته في الملاعب خلال مسيرته التي امتدت بين 1993 و2012، مع عدة أندية أبرزها ميلان وتشيلسي.
شفيتشينكو هو الهداف التاريخي لمنتخب رومانيا (48 هدفا)، والأكثر مشاركة معه (144 مباراة)، وساهم في وصوله لربع نهائي كأس العالم 2006، كما شارك معه في يورو 2012، ويتولى تدريبه منذ 2016.