قبل إريكسن.. أشهر حالات السقوط في ملاعب كرة القدم
أثار كريستيان إريكسن، نجم منتخب الدنمارك، حالة من الرعب خلال مباراة بلاده ضد فنلندا في كأس أمم أوروبا "يورو 2020".
وشهدت الدقيقة 43 من المباراة سقوطا مفاجئا لإريكسن، حيث ظهر مغشيا عليه وفاقدا للوعي تماما، ما ترتب عليه قرار من حكم اللقاء بإيقاف اللعب على الفور، وطلب الأطقم الطبية.
وتلقى نجم خط وسط إنتر ميلان الإنعاش القلبي الرئوي على أرض الملعب فورا بعد هذه الواقعة المرعبة خلال المباراة، قبل أن يخرج محمولا على نقالة لاستكمال العلاج في مستشفى قريبة من الملعب.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" أبرز حالات السقوط المفاجئ للاعبين على أرض الملعب، والتي انتهى معظمها بالوفاة.
مارك فيفيان فوي
يعد نجم منتخب الكاميرون السابق بطلا للحالة الأشهر بين وفيات الملاعب، وبذلك بعدما انهار أثناء مواجهة كولومبيا في نصف نهائي كأس القارات عام 2003 في فرنسا.
الاعتقاد الشائع وقت وفاة لاعب الوسط السابق أنه ابتلع لسانه أثناء الجري مما تسبب في سد المجرى التنفسي، لكن في الحقيقة فإنه توفي بسبب سكتة قلبية.
وأثبت تشريح الجثة وجود تضخم في عضلة القلب، مما تسبب في سقوط فيفيان فوي ووفاته على أرضية ملعب "جيرلاند" في مدينة ليون الفرنسية.
الهادي بالرخيصة
في يناير/كانون الثاني 1997، سقط بالرخيصة في الدقائق الأخيرة من مباراة ودية بين فريقه الترجي التونسي وأولمبيك ليون الفرنسي، وتوفي بعد نوبة قلبية مباغتة.
أنطونيو بويرتا
في أغسطس/آب 2007 انهار بويرتا، لاعب إشبيلية السابق، وفقد وعيه في منطقة الجزاء بسبب سكتة قلبية خلال مواجهة خيتافي في الدوري الإسباني.
بويرتا تعافى وتمكن من المشي إلى غرفة تبديل الملابس، لكنه انهار مرة أخرى ليتم نقله في سيارة إسعاف إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى قريب من ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" معقل إشبيلية، لكنه توفي بعد توقف عمل عدد من الأعضاء مما تسبب له في تلف دماغي، وذلك نتيجة لتوقف القلب لفترات طويلة.
وكان بويرتا يعاني من مرض وراثي في القلب يعرف باسم خلل التنسج في البطين الأيمن غير النشط، وهو مرض لا علاج له ويحتاج للاعتماد على جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وبعد وفاة بويرتا قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تشييد غرف إنعاش في الملاعب التي تستضيف تصفيات كأس العالم، كما أطلق إشبيلية بطولة ودية تحمل اسمه يتم لعبها بين الفريق الأندلسي وفريق آخر مطلع كل موسم.
عبدالحق نوري
في يوليو/تموز 2017 أصيب اللاعب المغربي عبدالحق نوري بتلف خطير ودائم في الدماغ بعد سقوطه خلال مباراة ودية مع فريقه أياكس أمستردام في النمسا ضد فيردر بريمن الألماني.
أياكس قال في بيان رسمي إن نوري أُصيب باضطراب ضربات القلب خلال المباراة، وأن فرص تعافيه تبدو معدومة، حيث أن جزءا كبيرا من الدماغ توقف عن العمل بسبب نقص إمدادات الأكسجين في الدماغ.
أصبح نوري غير قادر على تحريك عضلاته أو التحدث أو الرؤية أو السماع أو الشعور، وفي مارس/آذار 2020، أعلن شقيقه عبدالرحيم أنه استفاق من غيبوبته التي دامت حوالي 3 سنوات.
محمد عبدالوهاب
فارق لاعب الأهلي المصري السابق الحياة في أغسطس/آب 2006 عن عمر ناهز الـ 23 عاما، وذلك بعد إصابته بأزمة قلبية خلال مران الفريق الأحمر.