أساطير كرة القدم من الثراء الفاحش إلى الإفلاس.. قصص مؤلمة
في عالم كرة القدم، سبق لمجموعة من اللاعبين أن عرفوا مرارة خسارة الأموال الطائلة، بعدما عاشوا حياة الثراء على مدار مسيرتهم الرياضية.
وتكشف صحيفة "ذا صن" عن مجموعة من النماذج لأبرز لاعبي كرة القدم الذين تعرضوا لمثل هذا الموقف، بخسارتهم لمبالغ طائلة من ثروتهم أوصلتهم لحد الإفلاس.
روستين درينثين
من لاعبي كرة القدم الذين عرفوا خسارة ثرواتهم، الهولندي روستين درينثين، الذي سبق له اللعب في عدد مميز من الفرق من ضمنها فريق ريال مدريد.
هذا اللاعب أعلن إفلاسه رسميا في عام 2020 في سن الـ34، بعد خسارته لما يصل لـ3.2 مليون جنيه استرليني في استثمارات خاسرة.
بول ميرسون
يعرف بول ميرسون من أساطير فريق أرسنال الإنجليزي، الذي سبق له أن شارك مع منتخب إنجلترا في بطولة كأس العالم في الثمانينيات.
بسبب المقامرة، أعلن مورسين إفلاسه بعد خسارته لثروة تقدر بـ7 ملايين جنيه استرليني، الأمر الذي دفعه في مرحلة من حياته لكسر أصابعه حتى لا يعود لممارسة لعب الورق من جديد بعدما تعرض له من خسارة.
أسمواه جيان
من اللاعبين المشهورين ضمن منتخب غانا، اللاعب أسمواه جيان الذي عرف خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2010.
بسبب التبذير، فقد جيان ثروته حتى أصبح لا يمتلك في حسابه البنكي سوى 600 جنيه استرليني فقط في عام 2018.
رونالدينهو
أحد أبرز لاعبي العالم الذين تعرضوا لضائقة مالية حادة بسبب ما تراكم عليه من مديونيات، أسطورة برشلونة ومنتخب البرازيل رونالدينهو.
في عام 2018 لم يمتلك رونالدينهو في حسابه البنكي سوى 5 جنيهات استرليني بسبب مديونيات وأموال مستحقة عليه بسبب غرامات للبناء في محمية طبيعية في البرازيل، وبلغ في عام 2018 ما يستحق عليه من ديون نحو 1.75 مليون استرليني.
في ذلك الوقت عجز رونالدينهو عن سداد قيمة الديون وحجز على جواز سفره، وقضى وقتا في سجن بباراجواي قبل أن يتدخل لاعب كرة القدم السنغالي صامويل إيتو ليخلصه من هذه الأزمة بسداد ديونه عنه.