وزيرا خارجية الإمارات ومصر يبحثان الأوضاع المتأزمة بالمنطقة

الخارجية المصرية أكدت أن المباحثات تناولت الأزمات المفتوحة في عدد من الدول العربية كسوريا وليبيا.

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع نظيره المصري سامح شكري، الأوضاع المتأزمة في المنطقة لا سيما أزمتي ليبيا وسوريا.

• عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان تعزيز التعاون
  
• عبدالله بن زايد يبحث مع كبار المسؤولين الأمريكيين مكافحة الإرهاب

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه شكري مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أمس الإثنين، وفق بيان للخارجية المصرية اليوم الثلاثاء.

وقالت الخارجية المصرية إن الاتصال تناول "الأوضاع المتأزمة على الساحة الإقليمية، لا سيما الأزمات المفتوحة في عدد من الدول العربية كسوريا وليبيا".

واتفق الوزيران، خلال الاتصال، على "أهمية العمل للإسراع بالتحرك نحو الحلول السياسية للأوضاع المتأزمة على نحو يحقق طموحات الشعوب العربية في حياة كريمة".

كما أكدا على "محاربة الإرهاب والتطرف والحيلولة دون التدخلات في الشأن العربي التي تعمل منذ سنوات على تعزيز وضع تيارات التطرف في المنطقة".

وشددا على ضرورة "تكثيف التواصل في المرحلة القادمة مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالاستقرار في ليبيا لدفع الأمور نحو الحل السياسي المنشود من الأشقاء الليبيين ومن الدول الشقيقة والصديقة لها"، فوق البيان.