"علبة سجائر" تقود الشرطة لسارق منزل رئيس فرنسا السابق
شاب جزائري يسطو على منزل الرئيس الفرنسي السابق وصديقته والشرطة تلقي القبض عليه وتضعه رهن الحبس الاحتياطي لحين انتهاء محاكمته.
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على جزائري نفذ عملية سطو على منزل فرنسوا أولاند، الرئيس الفرنسي السابق، وصديقته الفنانة جولي جاييت في باريس، بعدما قادتهم علبة سجائر نسيها في المكان إلى هويته.
وذكرت مجلة "تي لي لوازير" الفرنسية، المتخصصة في أخبار المشاهير، أن جاييت أخطرت وحدة معالجة الجرائم بمكتب المدعي العام في باريس بعدما وجدت كسرا في نافذة منزلها الكائن بالدائرة الـ14 يوم 26 يناير/كانون الثاني.
وأوضحت أن النيابة الفرنسية انتهت من التحقيق بعد 3 أيام من الحادث، وكشفت عن أن اللص حاول المرور عبر باب الهبوط لكنه فشل، وبعد استكشاف المكان وجد نافذة الطابق الأول مفتوحة فعبر من خلالها.
وتابعت: "عثر المحققون على أثار تشير إلى المتهم؛ إذ ترك علبة سجائره في المكان، كما أن بصمات أصابعه وجدت بالمنزل"، مشيرة إلى أنه مسجل خطر لدى السلطات في جرائم تزوير وسطو.
وقالت "تي لي لوازير" إن المتهم جزائري الأصل (19 عاماً)، ومعروف لدى الشرطة الفرنسية لتنفيذه أعمال إجرامية مماثلة في مطلع يناير/كانون الثاني.
وأشارت إلى سطو المتهم على منزل بالدائرة السادسة في باريس وبعد احتجازه استأنف الحكم وأطلق سراحه، مضيفة أن الشاب أوراقه منتهية وكان يقرر ترحيله إلى بلاده خلال الشهر الذي اقتحم فيه منزل أولاند وصديقته.
واحتجزت السلطات الفرنسية الجزائري ووضعته رهن الحبس الاحتياطي، وأوقفت إجراءات ترحيله لحين الانتهاء من القضية ومحاكمته وإنهائه فترة العقوبة.
وفقا لمجلة "لوبوان"، فإن هذا المنزل الباريسي أهداه أولاند للفنانة يوليو/تموز 2019 بعدما اشتراه بمليوني يورو؛ إذ كان مملوكا لعائلة "بيليدو" الروائي الفرنسي الشهير، ثم باعته مقابل 400 ألف يورو حتى اشتراه الرئيس السابق بالمبلغ المذكور.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن أثاث المنزل الفخم يعود إلى عشرينات القرن الماضي، ويمتد على مساحة 180 مترا مربعا مع حديقة وتراس.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز