ليز تراس.. مطاردة بـ"أردية حمام ونعال" خارج الحكومة
رفضت ليز تراس دفع 12 ألف جنيه استرليني مقابل أردية حمام ونعال فقدت من المنزل الريفي الحكومي لرئيس الوزراء البريطاني.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن رئيسة الوزراء السابقة طلبت فاتورة دقيقة بعد أن طُلب منها تسوية فاتورة مكتب مجلس الوزراء عن الأغراض المفقودة والنبيذ والطعام الذي استهلك في منزل "تشيفنينغ ستارت".
وذكر مصدر بالحكومة البريطانية أن المسؤولين طلبوا من تراس دفع ثمن الأغراض التي فُقدت خلال فترة توليها منصبها، وعن الطعام والنبيذ الذي استهلكته هي ومساعدوها هناك، التي استخدمت لأسباب سياسية حزبية، لا للقيام بأعمال حكومية.
لكن المتحدث باسم تراس قال للديلي ميل إنها اعترضت على الوثيقة وطلبت "فاتورة دقيقة" قبل موافقتها على تسويتها.
كانت تراس لا تزال وزيرة للخارجية عندما اجتمعت مع بمساعدين لها في منزل رئيس الوزراء الريفي الذي بني في القرن السابع عشر في أغسطس/ آب الماضي.
تشيفنينغ، وهو منزل من 115 غرفة يقع على مساحة 3500 فدان بالقرب من سيفينواكس في كنت، تم تخصيصه لرئيس الوزراء عام 1967 من قبل إيرل ستانهوب السابع ومنذ عام 1981 يجري وضعه عادة تحت تصرف وزير الخارجية.
وبعد فوزها في سباق قيادة حزب المحافظين في سبتمبر / أيلول الماضي، أمضت تراس 45 يومًا فقط في منصب رئيسة الوزراء بعد أن أدت الميزانية المصغرة لخفض الضرائب التي قدمها مستشارها كواسي كوارتنج إلى دخول الأسواق في حالة من السقوط الحر.
وقال مصدر إن "ليز استخدمت تشيفنينغ قبل توليها رئاسة الوزراء لعقد اجتماعات مع دائرتها الداخلية والتي غالبا ما كانت تتحول إلى حفلات في المساء".
وأخبر الموظفون في المنزل مكتب مجلس الوزراء أن بعض الأشياء مثل أردية المناشف وحتى النعال اختفت خلال تلك الفترة، وطلبوا منها تغطية التكلفة.
وينص القانون الوزاري على أنه إذا استضاف الوزير حزبًا أو أحداثًا سياسية في مساكن حكومية، يجب أن يكون ذلك على نفقته أو على حساب حزبه.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة الغارديان عن العثور على آثار لعقار مشتبه به من الدرجة الأولى في تشيفنينغ بعد الحفلات، وهو ما قالت عنه تراس إنها إدعاءات "غير صحيحة تماما".
وقالت الصحيفة إن موظفين عثروا على آثار مسحوق أبيض في غرفة الألعاب، بعد ليال استقبلت فيها تراس ضيوفا. واشتبه العمال أن المسحوق هو الكوكايين.
وتخطط تراس للترشح مرة أخرى لعضوية البرلمان في جنوب غرب نورفولك في الانتخابات المقبلة، بينما يشير أصدقاؤها إلى أنها لا تزال تأمل في عودة سياسية كاملة.