قصة نجاح "مارك بينكوس".. من فيسبوك إلى أهم مطوري ألعاب الهاتف
من رواد الأعمال الذين أسهموا في ثراء منصات ألعاب الفيديو المخصصة للهواتف المحمولة، يأتي "مارك بينكوس" ضمن أبرزهم.
بينكوس الذي يرجع له الفضل في تأسيس شركة "زينجا" المعروفة بكونها واحدة من الشركات الرائدة في تطوير الألعاب على منصات الهواتف المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك وماي سبيس.
الحياة المهنية لـ "مارك بينكوس"
بوادر النجاح كانت لدى بينكوس منذ بداية عمله في مجال تطوير المنصات الرقمية، حيث حظي في بداياته المهنية، بمسيرات عمل ناجحة مع شركات مثل Freeloader Inc وشركة SupportSoft Inc، وشركة Tribe.net.
كان بينكوس قد عمل في بدايات حياته في فيسبوك وتويتر، ومنصات شهيرة مثل Napster وSnapchat وPaypal، وXiaomi.
وعرف بشغفه الكبير تجاه منصات التواصل الاجتماعي.
في الوقت نفسه، واجه في بدايته المهنية العديد من الاستثمارات المخفقة، والمشاريع الفاشلة، كان منها مشروع شركة باسم Tagsense.
"زينجا Zynga"
بحلول عام 2007، كان اعتماد بينكوس الأول في مجال منصات التواصل، على النجاح الذي حققه في موقع فيسبوك، بإسهامه في تطويره الذي دعم الموقع في بدايته.
في ذلك الوقت، كان بينكوس يفتقر لأي خبرة تتعلق بمجال تطوير ألعاب الفيديو لمنصات التواصل والهواتف المحمولة، لكن شغفه بفكرة الألعاب التي تحظى بالشراكة دفعه للتفكير في تطوير منصات ألعاب سهلة، تسمح للجميع بالمشاركة عبر منصة موحدة.
وأحسن بينكوس استغلال علاقته مع فيسبوك، في استخدام موقع التواصل ليحتصن عدد من الألعاب التي يسعى لتطويرها.
تحقيق النجاح
مع نهاية عام 2007، اهتدى بينكوس لفكرة تأسيس شركة "زينجا" بمساعدة مطور آخر هو "إريك سكيرمير"، وعدد آخر من المطورين.
وكان أول لعبة تطلقها الشركة هي Texas Hold’Em Poker، وحققت النجاح الكبير في الوقت الذي كانت الشركات لاتزال تهتم به بألعاب الفيديو التقليدية التي تعتمد على أجهزة لعب مثل بلاي ستيشن.
والشركة نجحت في وقت قصير، حتى أنها طرحت في بورصات مرموقة مثل ناسداك، وحاليا تقدر الثروة الإجمالية لمؤسسها مارك بينكوس بـ 1.4 مليار دولار.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA= جزيرة ام اند امز