التدريب ليس فقط الحديث عن دفتر الشيكات، ولكنه تجاوز الأزمات وفعل أقصى ما لديك من أجل الفوز بالمباريات.. تابع قراءة المقال.
التدريب ليس فقط الحديث عن دفتر الشيكات، ولكنه تجاوز الأزمات وفعل أقصى ما لديك من أجل الفوز بالمباريات.
يصرخ مورينيو لأنه حتى الآن لم يصل إلى ما يريد، أقول له إنه يجب التغلب على ذلك، قم بأقصى ما لديك من أجل الفوز بالمباريات، أنا مشجع كبير لمورينيو، وأراه قد ظلم في الموسم الماضي من معاملة بعض جماهير الفريق الذين اشتكوا من قلة المتعة
جوزيه مورينيو مدرب عظيم بلا شك، لا يمكن التشكيك فيما حققه خلال مسيرته الكروية، ولكن الآن حان الوقت لوقف النحيب وإظهار أنه لا يزال قادرا على الانتصار.
وما قاله في المؤتمرات الصحفية الخاصة برحلة مانشستر يونايتد في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو جليا أنه غير سعيد بأن إدارة النادي لم تلبِّ مطالبه بشأن التعاقدات اللازمة من أجل تحدي الجار مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
إن مانشستر يونايتد نادٍ عملاق، ويحتاج إلى أن يبقى بين الكبار في جدول الترتيب وأن ينافس على الألقاب، ولكن يونايتد مثل أي فريق لديه طموحات كبيرة يعاني من أجل الوصول.
مورينيو يشعر بحسرة واضحة لأن أهدافه لم تُلبَّ، ولكن هل يستحق ذلك هذا الانتقاد الصريح في الإعلام لمجلس إدارته؟
ورغم كل ذلك؛ فإن مورينيو أنفق 400 مليون جنيه إسترليني منذ وصوله إلى ملعب "أولد ترافورد"، تضمنت صفقة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني لضم البرازيلي فريد خلال سوق الانتقالات الحالية، ولكن التدريب ليس فقط دفتر الشيكات، ولكنه القدرة على العمل مع اللاعبين الموجودين تحت إمرتك.
وهنا تكمن قيمة المدربين ويظهرون كم هم جيدون، أو سيئون ويظهر الاختلاف فيما بينهم.
حسنا، يصرخ مورينيو لأنه حتى الآن لم يصل إلى ما يريد، أقوله له إنه يجب التغلب على ذلك، قم بأقصى ما لديك من أجل الفوز بالمباريات، أنا مشجع كبير لمورينيو، وأراه قد ظلم في الموسم الماضي من معاملة بعض جماهير الفريق الذين اشتكوا من قلة المتعة.
لقد قاد مورينيو اليونايتد للمركز الثاني بعد أن حقق لقبين في الموسم الأول، وهما كأس الرابطة والدوري الأوروبي، ورغم ذلك يبقى سقف الآمال والمطالب مرتفعا للغاية في اليونايتد، ولكن احتلال المركز الثاني خلف السيتي ليس سيئا، أنه إنجاز.
اعتقد أن عددا كبيرا من جماهير اليونايتد، في الماضي استمتعوا بالنجاح، حتى باتوا غير مقتنعين بحقيقة أن هناك أندية قد لحقت بهم، بل إن مانشستر سيتي قد تجاوزهم.
وحتى خلال عصر السير أليكس فيرجسون، كان اليونايتد هو الأفضل من حيث السرعة على الأطراف، ولكن الأمور قد تغيرت هذه الأيام.
* نقلا عن صحيفة "ميرور" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة