عبوات العطر الصغيرة .. حل عمليّ يمنع انتكاسة المدخنين السابقين
مايك ساييت من جامعة بيتسبورغ الأمريكية يقول إن مشكلة المدخنين السابقين تكمن في بقائهم على تماسٍ دائمٍ مع المدخنين في العمل والشارع.
توصّل أطباء إلى أن احتمال عودة المُدخّن السابق لآفة التدخين سينخفض إذا حمَل معه دوماً عبوات عطر صغيرة.
وقال مايك ساييت من جامعة بيتسبورغ الأمريكية، في مقالٍ نشرته مجلة "Journal of Abnormal Psychology" أن كثيراً من الناس ينتكسون ويعودون إلى التدخين ثانيةً عندما يستخدمون علكة النيكوتين.
وأضاف: "أثبتنا أن أفضل طريقة لمكافحة هذه الآفة تتمثّل في استخدام الروائح الطيبة، وهذا ما يحتاج إليه ملايين الراغبين في ترك التدخين ولكنهم غير قادرين".
وأوضح ساييت أن المشكلة الأساسية لدى المدخنين السابقين تكمن في بقائهم على تماسٍ دائمٍ مع المدخنين في العمل والشارع، فضلاً عن الأقارب، ما يدفعهم إلى الانتكاسة.
واكتشف ساييت وفريقه العلمي أن النقص الرئيسي في طرق الإقلاع عن التدخين (اللصاقات والعلكة أو اللبان والتمارين)، يتمثّل في كونها تؤثّر على الدماغ بعد 15 أو 20 دقيقة، ما يمنح المرء هامشاً زمنياً كي يُدخّن، لغياب التأثير المباشر.
ووزّع الأطباء على كل مشترك مادة تفوح منها ذات الرائحة التي شمّها قبل إشعال السيجارة، ثم طلبوا منهم استنشاقها وإشعال سيجارة ثانية.
وتبيَّن أن الروائح العطرية الطيبة تُقلّل من الرغبة في التدخين بنسبة 20%، ويستمر هذا التأثير حسب ساييت خمس دقائق، ما يكفي حتى يتفادى الشخص الرجوع إلى السجائر.