مدخنو السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب
دراسة أمريكية وجدت أن مستخدمي السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% للإصابة بمرض الشريان التاجي.
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب عن الذين لا يدخنون.
وأشارت الدراسة التي قارنت بين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية وأولئك الذين لا يدخنون إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% للإصابة بمرض الشريان التاجي، وأن 55% كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب أو القلق.
وقال موهيندر فينديال، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة "كانساس" والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تقرير نشره موقع الجامعة: "حتى الآن، لم يعرف الكثير عن الأمراض القلبية الوعائية المتعلقة باستخدام السجائر الإلكترونية، وهذه البيانات هي دعوة حقيقية للاستيقاظ، ويجب أن تدفع إلى مزيد من الإجراءات والوعي بمخاطر السجائر الإلكترونية".
وتشعر السلطات الصحية الأمريكية بالقلق من ارتفاع شعبية السجائر الإلكترونية، والأجهزة التي تعمل بالبطارية، والتي تمكن المستخدمين من استنشاق سوائل النيكوتين التي غالباً ما تكون بنكهة الفواكه.
وارتفع استخدام أجهزة تدخين السجائر الإلكترونية بين المراهقين في الولايات المتحدة إلى 78% في 2018 مقارنة بالعام السابق.
ولا تحتوي السجائر الإلكترونية على المنتجات المسببة للسرطان الموجودة في التبغ، ولكن إلى جانب العواقب المدمرة المعروفة لاستهلاك النيكوتين، يركز خبراء الصحة العامة على تأثير تسخين خراطيش النيكوتين السائلة إلى درجات حرارة عالية.
وتصنف هذه الدراسة التي سيتم تقديمها الأسبوع المقبل في الكلية الأمريكية لأمراض القلب على أنها من نوع الدراسات الأولية، التي تحتاج لدراسات توضح آلية بيولوجية لكيفية تسبب السجائر الإلكترونية في حدوث المشكلة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز