مستخدمو السجائر الإلكترونية في هونج كونج يواجهون عقوبة السجن
بموجب القانون الجديد يتعرض أي شخص يتخطى حظر التدخين في الأماكن العامة لغرامة ثابتة قدرها 5 آلاف دولار هونج كونج.
تدفع هونج كونج قدماً بفرض حظر شامل على السجائر الإلكترونية، مع عقوبة قصوى تصل إلى السجن 6 أشهر وغرامة قدرها 50 ألف دولار هونج كونج (ما يعادل 6 آلاف و371 دولاراً أمريكياً).
وحسب شبكة أخبار "جوان تشا" الصينية، تسعى الحكومة في هونج كونج إلى وأد عادة السجائر البديلة في مهدها قبل أن تنتشر، وذلك من خلال طرح مشروع بديل لقانون التدخين إلى المجلس التشريعي، الأربعاء، وستجري مداولته الأولى في 20 فبراير/شباط الجاري.
وكانت كاري لام تشنج يوت-نجور، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، تعهدت في خطابها السياسي الثاني منذ توليها منصبها، بحظر التدخين البديل بصورة شبه كاملة في المدينة ذاتية الحكم، وأثارت ملاحظاتها آنذاك جدلاً حول ما إذا كانت هذه الإجراءات فعالة في الحد من التدخين، كما أثارت أسئلة حول التغيير الشديد في السياسة من التنظيم إلى الحظر.
وبموجب القانون الجديد، سيُعرِّض أي شخص يتخطى حظر التدخين في الأماكن العامة، نفسه لغرامة ثابتة قدرها 5 آلاف دولار هونج كونج (ما يعادل 637 دولاراً أمريكياً).
وينص القانون أيضاً على أن: "أي شخص يستقدم أو يستورد أو يصنع أو يبيع أو يوزع أو يروج لمنتجات بديلة للتدخين- بما في ذلك السجائر الإلكترونية والسجائر العشبية- يمكن أن يخضع لعقوبة قصوى بالسجن لمدة 6 أشهر وغرامة تبدأ من 50 ألف دولار هونج كونج إذا ثبتت إدانته".
وسيمنح الموظفون المكلفون بإنفاذ القانون المزيد من السلطة عند التعامل مع القضايا المتعلقة بمنتجات التدخين البديلة، إذ سيؤذن لموظفي الجمارك بتفتيش أي طرد أو أمتعة واردة، كما يسمح للضباط من مكتب مكافحة التبغ والكحول تحت إشراف وزارة الصحة إيقاف أي شخص مشبوه من مغادرة الساحة وطلب مساعدة الشرطة إذا كان الشخص يرفض التعاون مع بحثهم.
وقالت إيمي يوين واي-يين نائبة وزير الصحة والغذاء، إن زوار المدينة سيكونون قادرين على التخلي طواعية عن السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التدخين البديلة في صناديق وضعت بموانئ المدينة بعد إقرار مشروع القانون.
وتابعت: "في حالة أن الزائر لم يرمها بعيداً ووجد في وقت لاحق يحمل سيجارة إلكترونية أثناء فحص الهجرة، فإننا سنميل إلى التعامل مع هذا الأمر بالرفق في المراحل المبكرة إذا تعاون الزائر وسلم المنتج لضباطنا"، مضيفة: "قد تكون فترة السماح، هي الأشهر الثلاثة الأولى من تنفيذ القانون".
وأشارت إلى أن "مبدأنا هو عدم السماح لأي شخص بإحضار منتجات التدخين البديلة لأنه من المرجح أن يقول إنه للاستخدام الخاص به، ولن نكون قادرين على تتبع ذلك بعد دخول هونج كونج، لا نريد أن يخرج سوق أسود من هذه الثغرة".
ولفتت إلى القلق من اجتذاب الشباب غير المدخنين عن طريق منتجات التبغ البديلة، متابعة: "نريد أن نتغلب على المشكلة في مهدها".
ويتم حالياً حظر بيع السجائر الإلكترونية في 30 ولاية قضائية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ماكاو وسنغافورة.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز