فرنسا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا هجمات باريس
فرنسا تحيي الذكرى السنوية الأولى لضحايا هجمات نوفمبر 2015 الإرهابية التي خلفت نحو 130 قتيلًا وأكثر من 400 جريح.
تحيي فرنسا، الأحد، الذكرى السنوية الأولى لضحايا هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 الإرهابية، المعروفة إعلامياً بـ"هجمات باريس" التي خلفت مئات القتلى والجرحى.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس فرانسوا هولاند، إلى المواقع الستة التي شهدت الاعتداءات المتزامنة، ومن بينهما مسرح "باتكلان"، ومحيط استاد دو فرانس في ضاحية سان دوني؛ حيث سيقوم بالكشف عن اللوحات التذكارية التي تحمل أسماء الضحايا.
وتتضمن مراسم التكريم تلاوة أسماء الضحايا، ووضع إكليل من الزهور عند اللوحات التذكارية، والوقوف دقيقة حداد يقوم بعدها الرئيس الفرنسي بتحية أقارب المتوفين.
وكان المغني البريطاني ستينج، افتتح، ليل السبت، قاعة الحفلات الموسيقية "باتاكلان" في باريس، بعد تجديدها بحفل له، حضره الناجون وأقارب الضحايا.
وشهدت باريس، قبل نحو عام، انفجار أول قنبلة في سلسة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة بالقرب من الاستاد الذي شهد مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، والجمعة أرادت فرنسا أن يكون بداية إحيائها للذكرى السنوية لتلك الهجمات في أثناء مباراة لكرة القدم أيضاً.
ووقفت الجماهير دقيقة حداداً قبل مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخبين الفرنسي والسويدي، ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018، وعم الصمت استاد "دو فرانس" بضاحية سان دوني، الذي يتسع لـ80 ألف مشاهد.
وكان هذا المشهد، الذي تم بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هو أول الفعاليات الفرنسية لإحياء ذكرى تلك الهجمات التي راح ضحيتها من يقرب من 130 شخصاً.
- بـ"لوحة تذكارية" وغناء ودعوة تضامن.. فرنسا تتذكر هجمات باريس
- عام على هجمات باريس.. متهم جديد والعقل المدبر مجهول
وصباح السبت، كان الفرنسيون وأغلب دول قارة أوروبا على موعد مع دعوة للتضامن في مكافحة الإرهاب، أطلقها رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، من خلال مقال نشره في عدة صحف أوروبية.
وحذر فالس، في مقاله، من أن تهديد الإرهاب لا يزال قائماً، لكن في المقابل تمتلك أوروبا مقومات مواجهته، داعياً دول القارة إلى التضامن في مواجهته، لا سيما أن التزام أمريكا حيال شؤون العالم يتضاءل.
وتكتمل فعاليات الاحتفال بإزاحة الستار الأحد 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عن لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا، في الاحتفال الذي سيحضره هولاند وعمدة باريس آن إيدالجو، كما سيقوم سكان المدينة بإضاءة الشموع في شرفات منازلهم وإطلاق القناديل الورقية المضيئة على طول قناة "سان مارتين".
وشهدت فرنسا هذه الاعتداءات الإرهابية المتزامنة التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي ونفذها انتحاريون بالسلاح في أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية باريس ما أسفر عن وقوع 130 قتيلًا وأكثر من 400 جريح.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg جزيرة ام اند امز