صحة
فرنسا تواجه كورونا باستراتيجية توسيع نطاق الفحوصات
وكالة الصحة الإقليمية الكبرى في مدينة جراند الفرنسية تعلن ارتفاع عدد الوفيات من الأطباء جراء الإصابة بكورونا إلى 5 بعد وفاة طبيبين
قالت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية إن باريس منذ الإعلان عن وباء فيروس كورونا المستجد فضلت سياسة تجمع بين الاحتواء وإجراء فحوصات مستهدفة للكشف عن المصابين.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الذي وعد بإجراء فحوصات سريعة في الأسابيع المقبلة، أن فيروس كورونا المستجد، تسبب في وفاة 860 شخصًا في فرنسا منذ بداية الوباء و2082 مريضًا في العناية المركزة.
وأضاف فيران أنه خلال الـ24 ساعة الماضية شهدت البلاد 186 حالة وفاة، و335 مريضًا إضافيًا في العناية المركزة و1435 شخصًا إضافيًا تم إدخالهم إلى المستشفى.
وأشار إلى تطوير استراتيجية الكشف عن الإصابة بالفيروس وتعميمها على جميع الفرنسيين بالكشف عن أكبر عدد ممكن منهم، قائلاً: "إنه سيكون هناك نوعان من الاختبارات الأساسية يعدا أسرع وأبسط".
وتابع: "تم إجراء الفحص على 60 ألف شخص، منذ بداية الأزمة بمعدل نحو 5 آلاف اختبار يوميًا"، مضيفاً أنه سيتم زيادة المعدل.
وأشار فيران إلى أنه "النوع الجديد من التحليل يسمح، عن طريق اختبار الدم البسيط، بمعرفة ما إذا كان المريض قد أصيب بالمرض أم لا".
وفي المقابل، حذر كلود كوهين، رئيس الاتحاد الوطني لأطباء الأحياء البيولوجية من أن "المختبرات ليست كلها قادرة على القيام بذلك".
وأوضح أن هناك تركيبات وأقنعة مطلوبة لحماية الموظفين، وتابع أن "المتاح في فرنسا محدود لاعتمادها على واردات الكواشف من الصين والولايات المتحدة، بسبب نقص الإنتاج المحلي".
وأعلنت وكالة الصحة الإقليمية الكبرى في مدينة جراند الفرنسية، ارتفاع عدد الوفيات من الأطباء جراء الإصابة بكورونا إلى 5 بعد وفاة طبيبين آخرين.