الانتخابات الفرنسية.. نسبة الممتنعين تعيد سيناريو 2002
أكثر من ربع الناخبين في حالة تردد لاختيار مرشحهم
أظهر آخر استطلاع رأي لمركز "Cevipof" أن 28% من الفرنسيين الذين يتمتعون بحق الاقتراع سيمتنعون عن التصويت.
أظهر آخر استطلاع رأي لمركز "Cevipof" التابع لمعهد الدراسات السياسية في باريس، أن 28% من الفرنسيين الذين يتمتعون بحق الاقتراع سيمتنعون عن التصويت، وهي نسبة مشابهة لتلك التي شهدتها انتخابات عام 2002.
بينما بينت نتائج الدراسة التي شملت عينة بلغت 11601 شخصاً، أن 72٪ أعلنوا نيتهم المشاركة في الانتخابات التي ستجري دورتها الأولى في 23 إبريل/ نيسان 2017، مسجلين بذلك زيادة بلغت 6 نقاط عن المسح الأخير الذي أجري نهاية مارس/ آذار الفائت.
وأشارت الدراسة التي أجريت يومي 16 و17 إبريل/ نيسان 2017، أن لدى أغلبية الفرنسيين النية للذهاب والتصويت في الانتخابات الرئاسية، بينما يبقى ما يقارب ربع الناخبين في حالة تردد حتى اليوم لجهة المرشح الذي سيختارونه.
ورغم أن حسم الناخبين لخياراتهم الانتخابية يتزايد بشكل ملحوظ منذ الاستطلاع الأخير، إلا أن 28% منهم لا يزالون مترددين ولم يحددوا بعد مرشحيهم. ونظراً للفجوة الضيقة بين المرشحين الأربعة الأكثر حظاً، بحسب استطلاع رأي آخر، فإن عدم اليقين يتزايد فيما يخص السيناريوهات المتوقعة.
aXA6IDMuMTQxLjMyLjUzIA==
جزيرة ام اند امز