"طبيبة نسائية".. مسؤولة في حكومة فرنسا مُتهمة بـ"الاغتصاب"
شكاوى تفتح تحقيقا قضائيا ضد مسؤولة بالحكومة الفرنسية حول اتهامات بالاغتصاب في إطار عملها طبيبة نسائية.
وقالت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن النيابة العامة في باريس، إن القضاء الفرنسي فتح تحقيقًا بعد تقديم شكويي اغتصاب ضدّ كريسولا زاخاروبولو، سكرتيرة الدولة لشؤون التنمية في الحكومة الفرنسية.
وزاخاروبولو الفرنسية من أصول يونانية تشغل منصب سكرتيرة دولة مكلفة شؤون التنمية والفرانكوفونية والشراكات الدولية.
وذكرت صحيفة "ماريان" الأسبوعية التي كشفت القضية، أن الشكويين المقدمتين ضد المسؤولة تتعلقان بوقائع جرت في إطار عملها كطبيبة نسائية.
وبحسب الصحيفة، جرى تقديم الشكوى الأولى في 25 مايو/أيار الماضي، ونقلت عن مكتب المدعي العام في باريس، قوله إنه تم فتح تحقيق في الغرض بعد يومين من ذلك "لتحديد ما إذا كانت الوقائع تندرج ضمن القانون الجنائي".
ووفق معلومات الصحيفة التي قالت إن مكتب المدعي العام في باريس أكد صحتها، تم تقديم شكوى ثانية يوم الخميس الماضي.
ويشير مصدر مطلع إلى أن الوقائع المفترضة حدثت أيضًا "في مكان طبي" العام 2016، واستهدفت امرأة بالغة.
وانضمت كريسولا زاكاروبولو إلى حكومة إليزابيث بورن في 20 مايو/ أيار الماضي، وتعمل تحت إشراف وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا.
كانت عضوًا في البرلمان الأوروبي منذ 2 يوليو/ تموز 2019، قبل أن تغادر مهامها بانضمامها للتشكيلة الحكومية الفرنسية.