انخفاض النمو في فرنسا 0.6% حال انفصال بريطانيا دون اتفاق

المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء توقع أن تضغط الزيادة في الرسوم الجمركية في أعقاب انفصال بريطانيا دون اتفاق على الاقتصاد الفرنسي.

قال المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) سيؤثر على النمو الاقتصادي لفرنسا، حتى لو تم الطلاق المقرر في نهاية مارس/آذار بشكل ودي. 

• بريكست.. سابقة تاريخية عمرها 415 عاما تنسف استراتجية ماي
• إحياء "بريكست" يضع تيريزا ماي في موقف صعب أمام رئيس البرلمان البريطاني

ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" توقع التقرير أن يؤدي خروج بريطانيا المنظم من أوروبا إلى تراجع النشاط الاقتصادي الفرنسي بنسبة 0.3% في عدة أرباع.

وفي حال لم يتمكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من التوصل إلى اتفاق، توقع المعهد الفرنسي أن "تضغط الزيادة في الرسوم الجمركية في أعقاب هذا الخروج الخشن على الاقتصاد الفرنسي"، مقدرا التأثير في حدود 0.6%.

وتبين البيانات الواردة من معهد الإحصاء الفرنسي أن باريس ستكون أقل تأثرا بكثير من جيرانها، حيث سينخفض معدل النمو الاقتصادي في ألمانيا، قائدة كتلة العملة الموحدة، بنسبة 0.5 إلى 0.9%.

وفي توقعاته الاقتصادية الفصلية، رأى المعهد أيضا تأثيرا محدودا لاحتجاجات "السترات الصفراء" في النصف الأول من عام 2019، في ضوء "تعافي الثقة لدى الأسر المعيشية" و"مناخ الأعمال لا يزال أعلى من المتوسط".

وحافظ معهد الإحصاء الوطني على توقعاته للربع الأول بنسبة 0.4% ورفعها للربع الثاني بمقدار نقطة مئوية إلى 0.4%.

ووفقا لأرقامه، فإن إجمالي الناتج المحلي الفرنسي سيزيد بنسبة 1.1% في النصف الأول من هذا العام.

وقال المعهد الوطني الفرنسي إن الزيادة في الإيرادات ستساعد على زيادة الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.5% في الربع الأول نتيجة لمجموعة التدابير التي اتخذت لتعزيز القوة الشرائية.

ومن حيث الاستثمار التجاري، رأى المعهد نموا بنسبة 0.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، أي أعلى من توقعاته السابقة المقدرة بنحو 0.6%.