الناتج الصناعي لفرنسا يتراجع بأسرع وتيرة منذ 18 شهرا
مكتب الإحصاء الفرنسي يكشف أن الناتج الصناعي الفرنسي تراجع في يونيو الماضي بنسبة شهرية بلغت 2.3%.
كشف مكتب الإحصاء الفرنسي، الجمعة، أن الناتج الصناعي تراجع في يونيو/حزيران الماضي بأسرع وتيرة له منذ عام ونصف.
وأضاف أن السبب في ذلك إلى حد كبير هو الانكماش الحاد في تصنيع المنتجات البترولية.
وقال مكتب الإحصاء الفرنسي إن تراجع الناتج الصناعي الفرنسي في يونيو/حزيران الماضي بنسبة شهرية بلغت 2.3% مقابل ارتفاع نسبته 2% في مايو/أيار.
وأضاف أن هذا هو أكبر معدل تراجع للناتج الصناعي الفرنسي منذ يناير/كانون الثاني 2018، وأول تراجع له خلال 3 أشهر.
وأوضح أن ناتج التعدين وأنشطة المحاجر انخفض في يونيو/حزيران الماضي بنسبة 3.1% بعد زيادة نسبتها 4.7% في الشهر السابق.
وتابع: "فيما ارتفع ناتج صناعة الإنشاءات بنسبة 1.2% مقابل زيادة نسبتها 2.5% في مايو/أيار".
وارتفع عجز الميزانية الفرنسية إلى 67.2 مليار يورو (75.6 مليار دولار) بنهاية أبريل/نيسان الماضي من 54.3 مليار يورو قبل عام، وفقاً لبيانات رسمية.
وذكر تقرير المعهد "الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية" في 29 مايو/أيار، أن الاقتصاد الفرنسي يقاوم التباطؤ الأوروبي، موضحاً أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد، فإنها لم تغير شيئاً في زيادة القدرة الشرائية لدى الفرنسيين وعودة الثقة بمستوى نمو منتظم.