فرنسا تكشف عن حالة ومكان رئيس النيجر

لا شيء يشغل العالم هذه الأيام سوى ما يجري في النيجر، ومصير رئيس البلاد محمد بازوم، بعد إعلان أفراد من الحرس الرئاسي الانقلاب عليه واحتجازه بالقصر.

فقط، هو الاتصال الذي أجراه معه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، وحينها لم يعلم المسؤول الدولي أين مكان الرئيس.

مكتفيا بالقول إنه "لا يعلم أين هو"، وإن بازوم أخبره أن "الوضع خطير جدًا".

وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء المنحى الذي تتخذه منطقة الساحل التي شهدت العديد من "التغييرات غير الدستورية".

بعد الاتصال، جاءت التغريدة التي كتبها رئيس النيجر، يوم أمس، على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، رفض فيها الانقلاب، وأكد أنه ما يزال يمثل السلطة الشرعية في البلاد.

اتصال وتغريدة لحق بهما اليوم الجمعة، تصريح من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التي أكدت أن رئيس النيجر "بصحة جيدة" على الرغم من أن مدبري الانقلاب يحتجزونه في مقره.

وكشفت كولونا أن بازوم تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة.

مضيفة  "يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضا إنه بصحة جيدة".

ونددت فرنسا بالانقلاب على "السلطات المدينة والديمقراطية" في النيجر، مطالبة "بالإفراج عن الرئيس وعائلته "المحتجزين من قبل الانقلابيين".