عضو بفريق لقاح أسترازينيكا لـ"العين الإخبارية": متحور فرنسا يمهد لنهاية كورونا
رغم وجود 46 طفرة في المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي ظهر في فرنسا، إلا أن عضوا بفريق تطوير لقاح أسترازينيكا، استبعد أن يكون خطيرا.
وقال أحمد سالمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينز» بجامعة أوكسفورد، في تصريحات خاصة لـ "العين الإخبارية"، إن تاريخ الفيروسات يخبرنا بأن ما نشهده حاليا من متحورات جديدة، بدأت بأوميكرون، ثم المتحور الفرنسي الجديد الذي تمت تسميته مبدئيا (.1.640.2) يمهد لانتهاء الحالة الوبائية للفيروس، ليتحول إلى فيروس مستوطن.
وأضاف: "هذه المتحورات أضعف في شراستها، وستساعد بقدرتها على إصابة عدد كبير من الناس في وقت قليل على إكساب البشر مناعة طبيعية ضد الفيروس، تمهيدا لتحوله إلى فيروس متوطن".
وتوقع سالمان ألا يكون هذا المتحور هو نهاية متحورات كورونا، مضيفا: "ستظهر متحورات أخرى بمواصفات أقل شراسة، وكل ذلك يمهد لتحول الفيروس من الحالة الوبائية لفيروس مستوطن، يستطيع البشر تحمل أعراضه".
وأصاب المتحور الجديد 12 شخصًا في فرنسا، وتم تسجيل أول إصابة لشخص من الكاميرون. والشخص المصاب هو كاميروني عائد من بلاده إلى مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، ويفترض الخبراء أن المصاب نقل الفيروس من الكاميرون، وسط أفريقيا.
وتم اكتشاف المتحور الجديد من قبل خبراء في مستشفى جامعة مرسيليا يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول، وفي دراسة أولية صدرت في 29 ديسمبر/ كانون الأول، قال خبراء الصحة في الحكومة الفرنسية، إنهم حددوا 46 طفرة من هذا الشكل الجديد من الفيروس، ويبدو أن هذا المتحور أكثر عدوى من فيروس كورونا الأصلي.
aXA6IDE4LjIyNC42NS4xOTgg جزيرة ام اند امز