إضراب جزئي لمراقبي امتحانات الثانوية في فرنسا
على أبواب المدارس يرفع المعلمون لافتات "لا بلانكر.. لن نتخلى عن الطلاب"، في تحذير لوزير التعليم الوطني الفرنسي ضد مشروع قانون تقدم به.
بالتزامن مع بدء امتحانات المرحلة الثانوية في فرنسا، دخل المعلمون المسؤولون عن مراقبة الامتحانات في إضراب جزئي؛ احتجاجاً على قرارات وزارة التعليم الفرنسية بإجراء إصلاحات في نظام التعليم وتطبيق الخدمة المدنية على المعلمين، وشاركهم الإضراب مصححو الاختبارات ببعض المدن.
واعتبرت محطة "فرانس إنفو" أن الإضراب، الذي بدأ 17 يونيو/حزيران، "يعرقل أداء الطلاب عملهم، رغم أنه بدأ جزئيا بنسبة 5.4% من المعلمين بالمدارس الثانوية"، وفقاً لتقدريات وزارة التعليم الفرنسية.
وأكد وزير التعليم الوطني الفرنسي، جون ميشيل بلانكر، أن "الغالبية العظمى من المعلمين لا يتبعون الحركة".
فيما أكد اتحاد النقابات ونقابة المعلمين في الجنوب، أن نسبة الإضراب تخطت 30% من المعلمين.
وقال معلم رياضيات في مدرسة جون جوريه بإقليم "سن سان دوني"، رمزي كيبالي، إنه "من بين 61 معلما في مدرسته استجاب 31 للإضراب".
وعلى أبواب المدارس يرفع المعلمون لافتات "لا بلانكر.. لن نتخلى عن الطلاب"، في إشارة إلى تحذير وزير التعليم الوطني الفرنسي ضد مشروع قانون تقدم به بشأن إصلاحات للمدارس الثانوية، والدرجات المهنية للمعلمين، ونظام الثانوية الفرنسية (البكالوريا).
فيما تعتبر وزارة التعليم الوطني الفرنسية أن المعلمين الذين شملهم الإضراب لن يؤثروا على عملية مراقبة اختبارات الثانوية الفرنسية.
وذكرت المحطة الفرنسية أن "العديد من الطلاب بدوا وحدهم دون مراقب في قاعات الامتحانات، نتيجة لإضراب المعلمين".
في إقليم (فال دو واز)، أعلن المعلمون المسؤولون عن التصحيح الإضراب عن تصحيح الاختبارات، وذكر مصححو مادة الفلسفة: "نحن نفعل ذلك من أجل طلابنا"، بحسب ما ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
أما في مدينة "ليون" فبلغت نسبة المعلمين المضربين أكثر من 60%، وفي جرينوبل وصلت إلى 55%، كما امتد الإضراب لعدة مدن منها ليل، وأوت سافوي.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز