بعد تصعيد واشنطن.. فرنسا تكشف "المخرج الوحيد" من أزمة الضريبة الرقمية
أصبحت معدلات الضريبة المنخفضة التي تدفعها بعض الشركات متعددة الجنسية وخاصة الرقمية قضية مثيرة للجدل بشكل متزايد
أصرت فرنسا، السبت، على أن اتفاقا دوليا هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لخلاف عبر أطلسي بشأن كيفية فرض الضرائب على شركات الخدمات الرقمية العملاقة، وذلك بعد تصعيد أمريكي.
وقالت مصادر قريبة من وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير، إن اتفاقا من جانب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هو "المخرج الوحيد" للنزاع.
- لوأد فتنة الضريبة الرقمية.. أوروبا تدعو أمريكا إلى طاولة المفاوضات
- رد أمريكي مؤلم على ضريبة فرنسا الرقمية.. 25% رسوم جمركية
وترغب فرنسا في مواصلة المحادثات الدولية بشأن الضريبة الرقمية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي هددت الولايات المتحدة بالانسحاب منها في يونيو/ حزيران.
وجاءت تلك التعليقات بعد أن أعلن الممثل التجاري الأمريكي، روبرت لايتهايزر أمس الجمعة عن رسوم عقابية جديدة بنسبة 25% على عدد من المنتجات الفرنسية، بما في ذلك مستحضرات التجميل وحقائب اليد.
ولن يتم تطبيق التعريفات لفترة أولية قدرها 180 يوما.
وكانت باريس وواشنطن تتجهان إلى نزاع تجاري حول تلك القضية إلى أن اتفقتا في يناير/ كانون ثاني على أن تعلق فرنسا ضريبة وطنية جديدة على الشركات الرقمية العملاقة حتى ديسمبر/ كانون أول لحين التوصل لاتفاق عالمي.
وخرجت الولايات المتحدة من المحادثات في يونيو/ حزيران، بشكل مؤقت على الأقل.
وأصبحت معدلات الضريبة المنخفضة التي تدفعها بعض الشركات متعددة الجنسية، وخاصة الشركات الرقمية، قضية مثيرة للجدل بشكل متزايد في الأعوام القلائل الماضية.