فرنسا تتوعد النظام السوري بـ"ضربات جديدة" وتحذره من "الكيماوي"
التصريح جاء على لسان وزير الخارجية الفرنسي في معرض حديثه عن الضربة الأخيرة التي شنتها بلاده بالتعاون مع أمريكا وبريطانيا.
توعدت فرنسا النظام السوري، الثلاثاء، بشن ضربات جديدة ضده حال قيامه بهجمات كيماوية ضد المدنيين كما حدث في دوما مؤخراً.
ورأى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن "كل المؤشرات تحمل على الاعتقاد" بأن سوريا لم تعد قادرة على صنع أسلحة كيماوية، لكن في حال استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة جديدة، فلن تتردد فرنسا وحلفاؤها في توجيه ضربات جديدة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعرب لودريان عن أمله أن تمهد الغارات الجوية- التي نفذها الطيران الأمريكي والفرنسي والبريطاني، السبت الماضي، على مواقع تابعة للنظام السوري ردا على الهجوم الكيماوي الذي ضرب مدينة دوما قرب دمشق- لحلحلة عملية التسوية السياسية المتعثرة حاليا للنزاع السوري برعاية الأمم المتحدة.
لودريان أوضح في معرض رده على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة "فرانس إينفو" أنه "في أغسطس/ آب 2013 تعهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتدمير مجمل ترسانته الكيماوية (...) لكن يتبين أنه لم يدمر كل ما لديه".
وتابع: "يظهر جليا لبشار الأسد أنه لو حصل أن اجتاز هذا الخط الأحمر مرة جديدة، فإن الرد سيكون بالطبع مماثلا".
وأكد لودريان أن "المسألة هي مسألة السلاح الكيماوي. لم نعلن الحرب على بشار الأسد أو حلفائه. كل ما قمنا به هو التحرك بحيث لم يعد السلاح الكيماوي مستخدما، ولا يضاف هوله إلى محنة الشعب السوري".
واختتم "حين تقطع فرنسا تعهدات (...) فهي تفي بها. وإذا لم يتم الالتزام بهذه التعهدات، فسوف نضرب لفرض احترامها".
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg
جزيرة ام اند امز