بريطانيا: النظام السوري وبدعم من روسيا أخفى آثار كيماوي دوما
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت إن النظام السوري وبدعم من روسيا أخفى آثار كيماوي دوما.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الإثنين، إن النظام السوري عمل وبدعم من روسيا على إخفاء آثار هجوم دوما الكيماوي.
وأضافت خلال كلمتها أمام مجلس العموم البريطاني، أن المؤشرات تدل على تورط النظام السوري في هجوم دوما الكيماوي، وأن جميع التقارير تشير إلى أن الأسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي.
وأكدت ماي أن النظام السوري قام بالهجوم بغاز السارين في خان شيخون بإدلب، لذلك من المرجح جداً أنه هو من قام بذلك الهجوم في دوما.
ولفتت إلى أن الضربة العسكرية الأمريكية والبريطانية الفرنسية كانت لتخفيف معاناة الشعب السوري لا لتغيير النظام، وأنها كانت "محددة الأهداف".
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية أنه" استهدفنا مركزاً للأبحاث العلمية للبرنامج الكيماوي البيولوجي بـ57 صاروخاً أما الهدف الثاني كان في حمص واستهدف أدوات كيماوية بـ7 صواريخ كروز من فرنسا".
وعن الهدف الثالث فقالت "كان الموقع يخزن فيه غاز السارين واستهدف بصواريخ من قبل فرنسا وبريطانيا".
وأكدت تيريزا ماي أن بلادها "لم تشارك في الضربة على النظام السوري لتلبية طلب الرئيس ترامب فقط، إنما الضربة كانت مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة".
وقالت: "عازمون على العمل لإنهاء الأزمة السورية وقتال "داعش" وحل الأزمة الإنسانية، وإن "الضربة في سوريا قوضت قدرات النظام السوري الكيماوية".
وأضافت أن روسيا والنظام السوري منعا المحققين من دخول دوما، وأن هذه الضربة كانت أكبر بكثير من ضربة واشنطن بعد هجوم خان شيخون.