السفير الفرنسي بالإمارات يلتقي بمسؤولي"أبوظبي للسياحة والثقافة"
تعد فرنسا حالياً رابع أكبر سوق أوروبية مصدرة للسياح إلى إمارة أبوظبي، ومن المتوقع أن ترتفع أعدادهم مع افتتاح "اللوفر أبوظبي".
التقى لودفيك بوي، السفير الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الإثنين محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" وسيف سعيد غباش المدير العام للهيئة في مقر الهيئة بأبوظبي لإجراء مباحثات غير رسمية بخصوص تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتعد فرنسا حالياً رابع أكبر سوق أوروبية مصدرة للسياح إلى إمارة أبوظبي، حيث استضافت الإمارة في عام 2016 نحو 65 ألف نزيل فندقي فرنسي بزيادة 9% عن عام 2015، وأمضى هؤلاء قرابة 226 ألف ليلة فندقية. ومن المتوقع لهذه الأرقام أن تتحسن بشكل كبير مع افتتاح متحف "اللوفر أبوظبي" هذا العام والذي يجسد أرقى مستويات التعاون الثقافي بين دولتين مستقلتين.
وكانت العلاقات الثنائية بين فرنسا والإمارات قد تعززت أكثر خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما استضافت أبوظبي "مؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" والذي حضره عدد من رؤساء وقادة الدول وكبار الشخصيات الحكومية من أكثر من 40 دولة.
وأقيم هذا المؤتمر العالمي بالشراكة بين البلدين، وانتهت أعماله بتبني "إعلان أبوظبي" لإنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر وتأسيس شبكة عالمية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة للخطر في مناطق النزاعات المسلحة.
ومن ضمن المبادرات الثقافية التي تم تطويرها وإطلاقها بالشراكة مع الهيئات والمؤسسات الفرنسية هذا العام استضافة "أوركسترا كابيتول دو تولوز الوطنية" في ختام فعاليات "موسم موسيقى أبوظبي الكلاسيكية"، بالإضافة إلى سلسلة من النشاطات التي أقيمت في أنحاء مختلفة من امارة أبوظبي ضمن البرنامج الثقافي الإماراتي- الفرنسي.