مريضة أمريكية تستعين بتقنية تجميد الدهون بعد صراعها مع السرطان
استشارية أمراض الجلد في مركز كوزمسيرج بالإمارات تؤكد أن تقنية تجميد الدهون أكثر أماناً مقارنة مع علاجات خفض الدهون الأخرى.
لجأت سيدة أمريكية في الثامنة والخمسين من العمر إلى عملية تجميد الدهون في مركز كوزمسيرج بالإمارات، وذلك بعد نجاتها من نوعين مختلفين من السرطان وإصرارها على التخلّص من الدهون المستعصية في الجسم بعد العلاج من السرطان.
ويترك العلاج من السرطان بأشكاله المختلفة آثاره المستعصية على الجسم، ولاسيما العلاج الكيماوي والعلاج بالستيرويدات اللذين يؤديان إلى آثار جانبية وتغيّرات في المظهر تواجه المريض خلال رحلة الصراع مع المرض، ولجأت المريضة إلى تقنية تجميد الدهون لاستعادة ثقتها، وذلك بعد التعافي من السرطان، وتشمل قائمة التأثيرات الجانبية للعلاج وفقاً لموقع cancer.net، الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة الشهية، وزيادة الأنسجة الدهنية، والزيادة الملحوظة في الوزن.
ويجب ألا يواجه مريض السرطان أي تغيّرات جسدية بعد صراعه المنهك مع المرض، وبالتالي تمثل تقنية تجميد الدهون الإجراء الآمن وغير التوغلي لإزالة الدهون من الجسم، وتجميد الخلايا الدهنية في مناطق العلاج، وموت هذه الخلايا وزوالها.. ويُعتبر هذا الإجراء أكثر فعالية من علاجات خفض الدهون الآمنة وغير التوغلية الأخرى، ويترك مخاطر ومضاعفات أقل من الحلول الجراحية، ويستغرق من 35 دقيقة حتى ساعة كاملة، ويحتاج إلى فترة من 8 إلى 10 أسابيع لظهور النتائج.
وقالت الدكتورة لانا كشلان، استشارية أمراض الجلد في مركز كوزمسيرج: "لدينا جميعاً مناطق معينة من جسدنا نرغب في إزالة الدهون منها، وعندما زارتنا مريضة السرطان للمرة الأولى، كان لديها الإصرار على الشعور بالرضا عن نفسها، رغم خضوعها لعلاج كيماوي قاسٍ، وقررنا إجراء عملية تجميد الدهون، والتي كانت تحولاً كلياً لجسدها، وتضمنت علاج البطن، والظهر، والذراعين، والساقين. وكانت النتائج إيجابية وسارة للمريضة".
وأوضحت الدكتورة كشلان، أن تجميد الدهون ليس علاجاً لتخفيف الوزن، بل لإذابة الدهون، وهي مصممة لمن يعيشون نمط حياة نشط، ويعانون من تذبذب بسيط في الوزن، ويرغبون في إذابة الدهون من مناطق محددة من الجسم تبدو مستعصية على التمارين الرياضية والبرامج الغذائية الصحية.
وتابعت: "يلجأ معظم الناس في دولة الإمارات إلى تقنية تجميد الدهون لسبب مهم هو أنها أكثر أماناً مقارنة مع علاجات خفض الدهون الأخرى، وهي ليست توغلية حيث لا تتطلب استخدام أي إبر، أو شقوق، أو تخدير، كما لا تتطلب من المريض فترة نقاهة، ولا يرافقها أي إزعاج أو عدم راحة".
aXA6IDMuMTM4LjExOC4xOTQg جزيرة ام اند امز