9 حقائق عن تقنية تجميد الدهون.. تعرف عليها
راجية توكل تضع 9 حقائق عن تقنية تجميد الدهون بالجسد تعرف عليها حال استخدام حمية غذائية معينة.
نسبة كبيرة من الأشخاص يعانون من تراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم وهو ما يطلق عليه السمنة الموضوعية، وهؤلاء يحتاجون فقط لخسارة الدهون من هذه المنطقة وليس الجسم كله، لذا فإن اتباع حمية غذائية يكون غير مناسب بالنسبة لهم .
وتتطور يومياً بعد يوم الأساليب الطبية والتجميلية الخاصة بالسمنة الموضعية، ومن أبرز هذه التقنيات تقنية خسارة الدهون عن طريق التجميد.. فهل هذه التقنية مناسبة لكل حالات السمنة الموضعية والحالات الصحية؟.
قالت الدكتورة راجية توكل، استشاري أمراض السمنة والتغذية بالقاهرة، إن جهاز "الكرايو" يعد من أحدث الأجهزة، التي تعمل على تجميد الدهون في المناطق، التي تتراكم فيها الدهون، حيث يعمل على شد ترهلات الجسم دون تدخل جراحي، ودون اللجوء إلى التخدير العام أو الموضعي.
وأوضحت فى حديث خاص لبوابة "العين" الإخبارية "أن الدهون المتراكمة في مناطق معين بالجسم يتم تكسيرها إذا ما انخفضت درجة حرارتها دون حدوث ترهلات في الجسم".
لكن هل تناسب هذه التقنية جميع الأشخاص، الذين يعانون من سمنة موضعية؟.
تجيب راجية بأنه: 1- تقنية تجميد الدهون لا تتناسب مع الأشخاص دون سن الـ18 عاماً، حيث لا تعتبر تقنية آمنة بالنسبة لهم.
2- بعض الحالات الصحية الخاصة لا يسمح فيها باستخدام تقنية تجميد الدهون مثل فترة الحمل أو بالنسبة لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي.
3- لا يتم استخدام تقنية التجميد للأشخاص، الذين يعانون من سمنة مفرطة، فقط تستخدم هذة التقنية مع الأشخاص، الذين يزيد وزنهم بنسبة 10% فقط عن الوزن المثالي الخاص بكل حالة.
4- تعد تقنية تكسير الدهون أو تجميدها مناسبة بمناطق البطن والأدراف والذراعين.
5- إمكانية عودة الدهون إلى المنطقة، التي تم تجميدها في السابق، حال عدم التزام الشخص بنظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة.
6- تعد الأعراض الجانبية لاستخدام تقنية تجميد الدهون محدودة حسب حساسية الجلد، فالأمر يتوقف على الشعور بحكة في المنطقة، التي تم تكسير الدهون منها إلى جانب حدوث بعض الكدمات، التي سرعان ما تزول خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.
7-لا يتم استخدام تقنية تجميد الدهون في منطقتي الوجه والرقبة.
8- لا تؤثر تقنية تجميد الدهون على الأنسجة المحيطة بالمنطقة نفسها.
9- لا تعتبر تقنية تجميد الدهون باهظة التكاليف مقارنة بالأجهزة الأخرى وبالعمليات الجراحية للسمنة الموضعية مثل الفيزر وغيرها.