وزير الثقافة الفرنسي يطلق مشروع ترميم كنائس "لاليبيلا" الإثيوبية
الوزير الفرنسي يقوم بزيارة عمل لإثيوبيا تستغرق يومين، يبحث خلالها عددا من الموضوعات، بينها تعزيز العلاقات الثقافية.
أطلق وزير الثقافة الفرنسي، فرانك ريستر، مشروع ترميم كنائس "لاليبيلا" في إقليم أمهرة، شمال إثيوبيا، التي تعد أحد مواقع التراث العالمي المسجلة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وتعود الكنائس المحفورة في صخر بلدة "لاليبيلا" إلى القرن الـ13، وهي من أكثر الكنائس قداسة في المسيحية، وأكبر دور العبادة المتجانسة في العالم المصنوعة من قطعة واحدة من الصخر، ومدرجة في قائمة "يونسكو" للتراث العالمي منذ 1978.
وينفذ مشروع ترميم الكنائس بتمويل ودعم فني من الحكومة الفرنسية، ويتوجه فريق من الخبراء الفرنسيين إلى الموقع، الأسبوع المقبل، لتقييم الوضع وبدء عمليات الترميم.
والتقى رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الخميس، وزير الثقافة الفرنسي، في مكتبه وبحث معه التقدم المحرز في أعمال ترميم الكنائس.
وقال ريستر: "إن زيارته إلى الكنائس دليل على التزام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحفاظ على تراث البلدين، وتبادل الخبرات والمهارات التقنية".
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي بالدعم الهائل الذي يقدمه الرئيس الفرنسي لأديس أبابا ودعا إلى الإسراع في أعمال الترميم.
ويقوم الوزير الفرنسي بزيارة عمل لإثيوبيا تستغرق يومين، يبحث خلالها عددا من الموضوعات من بينها تعزيز العلاقات الثقافية، كما تأتي الزيارة في إطار الشراكات الثقافية والتراثية التي دشنها رئيس وزراء إثيوبيا والرئيس الفرنسي، الذي زار كنائس "لاليبيلا" في أول زيارة له لإثيوبيا، خلال مارس/أذار الماضي.
ووعد ماكرون بأن تقدم فرنسا حلولاً لحماية تلك الآثار المهددة بالتآكل، علما بأن علماء الآثار الفرنسيين هم من بين أهم الخبراء العالميين في التراث المسيحي الشرقي.