مسلمو إثيوبيا يستعدون لتنظيف ساحات عيد المسيحيين
عيد "مسقل" مسجل لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باعتباره أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
يحتفل أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، هذا الأسبوع، بعيد "مسقل"، وهو من الأعياد التي تشهد احتفالات شعبية ودينية ضخمة تختلط فيها الشعائر الدينية بالطقوس الشعبية.
ويحيي الإثيوبيون هذا العيد المعروف بـ"عيد الصليب" في شهر "مسكرم" أول السنة الإثيوبية الجديدة من كل عام التي بدأت في 12 سبتمبر/أيلول.
وبهذه المناسبة، التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، ممثلي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة التحكيم الإسلامية في البلاد، بمقر رئاسة الحكومة الذين أعربوا عن رغبتهم في الانخراط بعملية تنظيف الساحة الرئيسية للاحتفالات في ميدان مسقل بالعاصمة أديس أبابا.
يأتي هذا رداً على المبادرة التي نفذها المسيحيون خلال عيد الفطر الماضي بتنظيف أماكن صلاة العيد للمسلمين في أديس أبابا.
والاحتفال بعيد "مسقل" مُسجَّل لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باعتباره أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ويقام الحفل الأكبر في أديس أبابا، حيث يتجمع مئات الآلاف من الناس لمشاهدة الكهنة وهم يرتدون أزياء ملونة ويهتفون ويصلون من خلال طقوس شعبية خاصة.