الحكومة الفرنسية تقيم مركزين للمهاجرين في شمال البلاد
الحكومة الفرنسية أعلنت، الإثنين، أنها ستقيم مركزين في شمال البلاد لاحتواء ضغط المهاجرين في مخيم كاليه.
أعلنت الحكومة الفرنسية، الإثنين، أنها ستقيم مركزين في شمال البلاد لاحتواء ضغط المهاجرين في مخيم كاليه، وذلك بعدما تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون عدم إبقاء هؤلاء "في الشوارع".
وقال وزير الداخلية جيرار كولومب، في مؤتمر صحفي: "لا نريد استعادة تجارب الماضي السيئة وسنقيم مركزين يكفلان إقامة هؤلاء الأشخاص ودرس أوضاعهم".
وأوضح كولومب أن كلا من المركزين سيبعد نحو 90 كلم من كاليه، وسيضم 300 مكان على أن يفتح أبوابه "في الأيام الـ10 المقبلة".
وأحصى كولومب وجود "نحو 350 إلى 400 مهاجر" في كاليه حاليا، علما بأن المقرر العام لمجلس الدولة قدر عدد هؤلاء بما بين 400 و700 شخص بينهم نحو 100 قاصر.
وتأتي تصريحات كولومب بعد ساعات من مصادقة مجلس الدولة، أعلى هيئة تشريعية إدارية فرنسية، على إجراءات لمساعدة المهاجرين في كاليه.
وبعد إقامتهم في المركزين، سيتم إرشاد المهاجرين إلى مراكز أخرى لطالبي اللجوء أو ستعرض عليهم مساعدة للعودة إلى بلدانهم الأم أو يتم ترحيلهم.
كذلك، أعلن كولومب أنه طلب إعداد تقرير بعدما اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الشرطة بأنها تواظب على استخدام غاز الفلفل ضد المهاجرين في كاليه.
وقال إن "وزارة الداخلية مستعدة لأن تأخذ في الاعتبار أي عنصر قد يكشف سلوكا يتنافى مع قواعد الأخلاق".
ويعد مخيم كاليه من أكبر مخيمات اللاجئين في فرنسا، حيث يضم نحو 10 آلاف لاجئ سوري، وفككته السلطات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
aXA6IDE4LjExOS4xMzYuMjM1IA== جزيرة ام اند امز