المركز الفرنسي بالقاهرة يحتفي بذكرى الأديب الفرانكوفوني ألبير قصيري
برنامج حافل يتضمن أمسيات أدبية وقراءات لمقتطفات من أعماله وإطلاق النسخة العربية من كتاب القصص المصورة "شحاذون ونبلاء" لقصيرى وجولو.
يحتفل المعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة، بالذكرى العاشرة لرحيل الأديب المصري الفرانكوفوني ألبير قصيرى (22 يونيو 2008)، حيث ينظم المعهد بمصر حفل تكريم له يومي 24 و25 يونيو بمقر المركز بالمنيرة.
يتضمن البرنامج أمسيتين، للتعريف بكتاباته الأدبية بالفرنسية، هما: الطريق غير العادي الذي سلكه هذا "الشحاذ الرائع"، والأصداء وانعكاسات فلسفته ومدح البساطة والكسل، في المجتمع والأدب المصري. وفى يوم الإثنين 25 يونيو، ينظم المعهد بالشراكة مع تاون هاوس روابط والفن التاسع، سهرة أدبية مع ناشرة الأعمال الأدبية لألبير قصيرى، جويل لوسفيلد، وأقربائه، ومن قاموا بتفسير شخصيته وأعماله وحقبته: بشير السباعي، وكاترين فرحي، ود. حنان منيب، وكريستوف عياد، وإيرين فينوجليو، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، بمسرح روابط.
يسبق المناقشة قراءة لمقتطفات من أعمال ألبير قصيري مختارة بعناية من قبل بيير جازيو، بالتعاون مع المخرج حسن الجريتلي، وتختم الليلة بقراءة لكتابات الروائي نائل الطوخي، والتي تتسم بنزعة ساخرة تتلاقى مع أعمال ألبير قصيري، وسيقوم بالقراءة الفنان سلام يسري.
كما يتم إطلاق النسخة العربية من كتاب القصص المصورة "شحاذون ونبلاء" لقصيري وجولو، ويصدر الكتاب دار نشر الفن التاسع وقام بترجمته كل من دكتورة منى صبري وشناوي، في تمام الساعة الثامنة مساءً، بجاليري تاون هاوس، قام شناوي بتحرير وتصميم النسخة العربية من ألبوم جولو فضلًا عن كونه أمين معرض الرسم الخاص بالفنان جولو الذي سيشكل ديكور تلك السهرة من خلال تحويل المساحة إلى مقهى شعبي.
ولد ألبير قصيرى يوم 3 نوفمبر 1913 في القاهرة في حي الفجالة وتوفي يوم 22 يونيو 2008 في باريس في الفندق المتواضع الذي أقام فيه لأكثر من 60 عاماً والذي يقع في قلب منطقة سان جرمان دى بريه.
كتب ألبير قصيرى 8 روايات تُرجمت إلى نحو 15 لغة واختار أن يبرز بسطاء القاهرة في عمل أدبي يمدح البساطة والكسل، كفلسفة للحياة وكان يسعى في كل أعماله أن تحمل رسالة لهروب من صراعات الحياة اليومية والمجتمع المادي.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjI1NSA= جزيرة ام اند امز