سجن صحفي فرنسي في تركيا بتهمة "الإرهاب"
السلطات التركية سجنت، الأربعاء، صحفيا فرنسيا مستقلا تشتبه بممارسته أنشطة "إرهابية" على صلة بالمقاتلين الأكراد في سوريا.
سجنت السلطات التركية صحفياً فرنسياً مستقلاً تشتبه بممارسته أنشطة "إرهابية" على صلة بالمقاتلين الأكراد في سوريا، وفق ما أفادت مصادر قضائية، الأربعاء.
واعتقل لو بورو الذي تعاون مع قناة "تي في 5 موند" الفرنسية، الأسبوع الماضي، عند معبر الخابور الحدودي بين العراق وتركيا.
وبعدما أوقف 5 أيام رهن التحقيق، سجن الصحفي في مدينة شرناك بجنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، والمحاذية للعراق وسوريا.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" الحكومية عن مصدر أمني أن بورو اعتقل بعد العثور في حوزته على صور تظهره برفقة مقاتلين أكراد سوريين تعتبرهم أنقرة امتداداً للانفصاليين الأكراد في تركيا.
وأجرى بورو قبل 3 أعوام تحقيقاً عن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا بثته "تي في 5 موند". وبث الصحفي الشريط المصور على صفحته الشخصية على موقع فيميو.
وذكرت الخارجية الفرنسية لـ"فرانس برس": "نتابع باهتمام بالغ وضع مواطننا الموقوف في تركيا ونحن على تواصل مع عائلته".
وتذكر هذه القضية بحالة ماتياس دوباردون المصور الصحفي الفرنسي الذي أوقف في جنوب شرق تركيا في مايو/أيار الماضي، وطرد بعد احتجازه شهراً.
واتهمته السلطات التركية بممارسة "الدعاية الإرهابية" أيضاً لحساب حزب العمال الكردستاني، لنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً التقطت خلال تحقيق.
وتحتل تركيا المرتبة الـ155 على قائمة من 180 دولة، بحسب تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة للعام 2017.