"لن أغلق سترتي".. طالبات فرنسيات يرفضن القيود

دعا البعض إلى الالتحاق بمقاعد الدراسة يوم الحملة بألبسة تكشف أكثر عن الجسد مثل التنانير والقمصان من دون أكمام أو القمصان القصيرة.
دشن رواد شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا حملة على مدار، يوم الثلاثاء، ضد ما سموه التمييز داخل المؤسسات التعليمية فيما يتعلق بالملابس التي يجب الالتزام بها، مستخدمين هاشتاق "#liberationdu14 #14septembre ، حرية 14 و14 سبتمبر"، على ما ذكر تقرير لـ"يورو نيوز".
وقال الموقع: دعا البعض إلى الالتحاق بمقاعد الدراسة يوم الحملة بألبسة تكشف أكثر عن الجسد مثل التنانير القصيرة والقمصان من دون أكمام أو القمصان القصيرة والمفتوحة وهي ألبسة تعتبرها المؤسسات التعليمية "فاضحة" أو "غير لائقة".
وعقب انتهاء الحملة نشرت مغردات صورهن بالملابس التي اخترنها للذهاب إلى الثانوية، وشاركن تجربتهن، إذ تلقت الكثيرات منهن ملاحظات من المعلمين أو المراقبين.
وأضاف التقرير: كتبت مغردة مع صورة لها بقميص قصير "هذا (اللباس) ما حكم عليه أستاذي في مادة الرياضيات بأنه مستفز"، فيما غردت أخرى بصورة لها وهي ترتدي فستاناً قصيراً "لبست هذا الهندام اليوم، وتلقيت ملاحظة بأنه قصير قليلاً"، فيما شاركت أخرى ما وقع لها مع مراقبة قائلة "ارتديت مثل هذا (قميص قصير) وقالت لي مراقبة : "إما ان تغلقي سترتك أو تعودي إلى البيت".
فيما كان لآخرين رأي مخالف طالب فيه مغردون باحترام الفتيات لذواتهن، وكتب مغرد "احترمن أنفسكن وارتدين لباساً لائقاً في المدرسة. إذا كان هنالك قواعد فاحترمنها.. المدرسة ليست الشارع أو السيرك".
aXA6IDMuMTQ1LjgxLjE5OCA= جزيرة ام اند امز