المصريون يعودون لصلاة الجمعة في المساجد بعد غياب 160 يوما
أدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة التي نقلها التلفزيون المصري والإذاعة المصرية، تحت عنوان الأمل حياة.
عاد المصريون لأداء صلاة الجمعة في المساجد مرة أخرى، الجمعة، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بإعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة بعد نحو ١٦٠ يوما من قرار وزارة الأوقاف المصرية غلق المساجد بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة من مسجد محمد علي بمنطقة القلعة، بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي بثها التلفزيون المصري، تحت عنوان "الأمل حياة"، تفاؤلا بعودة صلاة الجمعة.
بدوره وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعودة إقامة شعائر صلاة الجمعة، في رحاب الجامع الأزهر الشريف، بالتزامن مع قرار لجنة إدارة أزمة كورونا عودة فتح المساجد أمام المصلين في صلاة الجمعة، مع التنبيه على إدارة الجامع الأزهر بتنفيذ كافة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي حددتها اللجنة والتي من شأنها الحفاظ على المصلين أثناء الصلاة.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 10 أحكام تهم المسلم بعد عودة صلاة الجمعة في ظل كورونا، وهي:
١ - لا تجب صلاة الجمعة على النِّساء ولا غير البالغين (الأطفال الصِّغار)، والأَولَى عدم ذهابهم للمساجد؛ وتؤدِّي النِّساء ومَن يُميِّز من الأطفال الظُّهر في البيت (4 ركعات) جماعة أو انفرادًا.
2 - إذا كنت تعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو تعاني من مرض مناعي، أو تعاني من الإنفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا تذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وصَلِّها في بيتك ظهرًا (4 ركعات).
3 - نزول المُسلم من بيته لأداء صلاة الجمعة متوضِّئًا ليس إجراءً وقائيًّا من كورونا فحسب؛ بل هو طاعة عظيمة، وفعل رغب فيه سيدنا رسول الله ﷺ إذ يقول: "مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً". [أخرجه مسلم]
4 - اصطحِاب السجادة الخاصة إلى المسجد للصلاة عليها.
5 - يجوز لك شهود الجُمُعة مرتديًا غطاء الأنف والفم (الكمامة)، ويجوز لك أن تصلي الجمعة على هذه الحال بلا كراهة.
6 - تباعد المُصلّين وقت سماع الخطبة وفي صلاة الجمعة جائز، والصلاة صحيحة، ما دام أنَّه إجراء احترازي لمنع تفشي الإصابة بفيروس كورونا، غير أن تسوية صفوف المصلين من هذا التباعد مطلوبة على كل حال.
7 - يجوز تعقيم المساجد بمواد كُحوليّة قبل الصَّلاة أو بعدها، وتصحُّ صلاة المُصلِّى وعلى بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته مَواد كُحوليِّة مُطَهِّرة؛ إذ الأصل في الأعيان الطَّهارة ما لم يدل دليلٌ على نجاستها.
8- تُستحب المحافظة على التَّهوية الجيّدة للمساجد قبل صلاة الجُمعة، وخلالها، وبعد الفراغ منها.
9 - يُستحبُّ لأئمّة المساجد الفضلاء أن يُقَصِّرُوا مدة خطبتهم قدر الاستطاعة، وأن يُخفِّفوا صلاتهم، وأن يبثُّوا في النَّاس اليقين في الله سبحانه، والإيجابيَّة حين مُواجهة التَّحديات، وضرورة تحمُّل المسئولية الفرديَّة والجماعيَّة، واتباع إرشادات أهل التَّخصُّص من المسؤولين والأطبَّاء.
10 - أداء صلوات النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، (ويكون ذلك أولى في زمان كورونا)؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ». [أخرجه البخاري]
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA=
جزيرة ام اند امز