وسط أجواء من الحزن والخوف خيمت على العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تخرج المملكة العربية السعودية بقرارات الرحمة. وتعلق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، لتوفير أقصى درجات الحماية وسلامة المواطنين والمقيمين والوافدي
وسط أجواء من الحزن والخوف خيمت على العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تخرج المملكة العربية السعودية بقرارات الرحمة. وتعلق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، لتوفير أقصى درجات الحماية وسلامة المواطنين والمقيمين والوافدين.
السعودية تعلن إصابتين جديدتين بكورونا من إيران والعراق
السعودية تعلن إجراءات جديدة لاستقبال المسافرين جوا وبرا
قرار المملكة أشادت به دار الإفتاء المصرية وأكدت توافقه مع أحكام الشريعة الإسلامية الهدف منه الحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن، ورأته رابطة العالم الإسلامي واجباً شرعياً تشهد له نصوص الشريعة، وقال الأزهر الشريف إن المملكة تطبق ما أمر به الله على دفع الضرر، وإن موقفها مشروع ومأجور.
وفي مشهد نادر الحدوث ظهر صحن المطاف حول الكعبة فارغاً بعد قرار إغلاقه لتكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين، في غير أوقات الصلاة لتعيد فتحهما من جديد.
سلطات المملكة ممثلة في مركز القيادة والتحكم لم تدخر جهداً في توفير جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، فجهزت 25 مستشفى لاستقبال الحالات المؤكدة، ووفرت 80 ألف سرير في كل القطاعات الصحية، و8 آلاف سرير عناية مركزة، و2200 سرير عزل.