خطط بنفسه للصورة المثالية.. سر جديد من جنازة الأمير فيليب
يبدو أنَّ الأمير فيليب خطط لجنازته جيداً، إذ طلب من مصور صحفي الاختباء في عمود عند مدخل الكنيسة للحصول على الصورة المثالية لجنازته.
وأثناء جنازة الأمير فيليب، وقف آرثر إدواردز، صاحب الـ80 عاماً، الذي أصبح صديقاً لدوق إدنبرة، أثناء تصويره العائلة المالكة، داخل عمود مصلّى أعلى الدرج المؤدّي إلى الكنيسة، لتصوير النعش أثناء صعوده سلم "سانت جورج" بقلعة وندسور.
وتعليقاً على تصوير جنازة الأمير فيليب، قال إدواردز: "كان آخر مشهد لي مع الراجل الذي صورته لمدة 40 عاماً عندما مر نعشه تحتي إلى الكنيسة.. لي ذكريات جميلة مع هذا الرجل الرائع"، وفقاً لصحيفة "مترو" البريطانية.
واستطرد: "عند مشاهدة الأميرة آن وزوجها تيم لورانس والأمير إدوارد وبيتر فيليبس، أدركت أن كل واحد منهم سيضطر إلى مرافقة الملكة لبقية حياتها".
وأوضح: "من مخبأي، استطعت أن أرى الفخر الكبير محفوراً على وجوه مشاة البحرية الملكية الثمانية، الذين اختيروا ليكونوا حاملي نعش الرجل الذي كان قائدهم العام لمدة 64 عاماً".
الأمير فيليب خطط لجنازته لما يقرب من عقدين بدقة عسكرية، إذ طلب نقل نعشه على متن سيارة "لاند روفر"، التي شارك بنفسه في تعديلها عام 2003، كما اختار الميداليات والأوسمة والشارات التي عرضت في جنازته.
وشوهدت الملكة إليزابيث الثانية جالسة بمفردها بعيدة عن بقية أفراد عائلتها في كنيسة "سانت جورج"، مرتدية ملابس الحداد السوداء وغطاء الوجه مثل الحاضرين للجنازة والذين بلغ عددهم 30 شخصاً فقط.
وبينما كان العالم أجمع يشاهدها، حنت ملكة بريطانيا رأسها خلال دقيقة الصمت الوطنية تكريماً لزوجها الحبيب الراحل.