"الاستثمار في المستقبل".. مؤتمر تنظمه إمارة الشارقة 24 أكتوبر
إمارة الشارقة تستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر "الاستثمار في المستقبل" يومي 24 و25 أكتوبر المقبل.
تستضيف إمارة الشارقة يومي 24 و25 أكتوبر المقبل، الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي "الاستثمار في المستقبل" تحت شعار "الشباب: تحديات الأزمات وفرص التنمية"، وتنظمه مؤسسة "القلب الكبير"، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة "القلب الكبير"، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويسلط المؤتمر الضوء على قضايا التنمية المستدامة للشباب في مختلف أنحاء العالم، وتحديدا في المناطق التي تعاني الأزمات والنزاعات والحروب والكوارث، وعلى الأهمية الكبيرة للدور التنموي في حماية مستقبلهم ومستقبل أوطانهم، وفي تجنيبهم الانسياق في مسارات تطرفية أو إجرامية نتيجة واقع وظروف أُجبروا على معايشتهما، وسيطرح المتحدثون العديد من التحديات والفرص في هذا الصدد؛ بهدف الخروج بخارطة عمل دولية من الشارقة للاستثمار الفاعل في مستقبل شباب العالم.
ويخصص اليوم الأول من المؤتمر للجلسات المتعلقة بالسياسات والخطط الاستراتيجية الكفيلة بالارتقاء بواقع الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويلتقي فيها ممثلو الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والخبراء.
ويطرح المجتمعون في اليوم الأول سلسلة من القضايا المتعلقة بتفاقم مشكلة البطالة لدى الشباب، وبلوغ نسبة 30% بين الفئة العمرية من 15 إلى 24 عاما وما يترتب على ذلك من أزمات تؤثر سلبا على طاقاتهم خاصة في ظل التغيرات الديمغرافية والسياسية الناجمة عن النزاعات وقضايا اللجوء والهجرة.
كما تتطرق الجلسات إلى فرص التعليم المتاحة للشباب ومهارات الألفية الجديدة التي أصبحت جزءا من منظومة التعليم الحديث، ويشير المتحدثون إلى السبل الكفيلة بدعم الشباب في ريادة الأعمال والاستثمار في طاقاتهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، وصولا بهم إلى الاستقرار الاقتصادي والأمان الاجتماعي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أما اليوم الثاني من المؤتمر فسيضم منتدى للشباب ويجمع طلابا من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وممثلين عن منظمات حكومية وغير حكومية؛ بهدف مناقشة تحديات تمكين الشباب في المنطقة واستكشاف السبل؛ لتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا.