قائد أركان الجيش الجزائري: عازمون على تطهير البلاد من الفساد والمفسدين
قائد أركان الجيش الجزائري ينفي نية المؤسسة العسكرية تصفية الحسابات من وراء فتح ملفات الفساد، ويؤكد أن محاربته لازالت في بداياتها.
جدد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح عزمه على تطهير البلاد من الفساد والمفسدين، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع تمتلك معلومات مؤكدة حول ملفات فساد ثقيلة، وأنه اطلع عليها شخصيا.
- في جلسة مغلقة.. القضاء الجزائري يحقق مع رئيس الوزراء السابق بتهم فساد
- الجزائر تلتزم السرية في تحقيقات فساد مع وزير المالية ومسؤول أمني سابق
وفي كلمة له من الناحية العسكرية الخامسة بمحافظة قسنطينة (شرق الجزائر)، أكد قائد أركان الجيش على أن "محاربة الفساد لازالت في بداياتها، وبأن مصالح الأمن سلمت الملفات للعدالة الجزائرية".
كما نفى صالح ما أثير مؤخراً حول "تصفية حسابات" على خلفية فتح قضايا الفساد.
وأشار بأنه "لا توجد نية لتصفية حسابات من وراء فتح هذه الملفات، وبأن الجيش لم ولن يتغاضى عن الفساد، وأنه كان سباقاً في محاربته، وسيتم تظهير البلاد نهائياً من الفساد والمفسدين".
وأكد قايد صالح على أن الجيش الجزائري "سيبقى بالمرصاد وفقاً لمطالب الشعب الملحة، ولما يخوله الدستور".
ووجه رسائل إلى أطراف في القضاء الجزائري، حيث شدد على "ضرورة تفادي التأخر في معالجة الفساد بحجة اعادة النظر في الإجراءات، كما أن الجيش قدم كافة الضمانات للعدالة لفتح ملفات الفساد".