3 مليارديرات جزائريون يمثلون أمام المحكمة بتهمة الفساد

قناة النهار الجزائرية قالت إن المتهمين هم إسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأخوة من عائلة كونيناف وهم على علاقة وثيقة ببوتفليقة.

أعلنت وسائل إعلام جزائرية محلية، الإثنين، مثول 3 مليارديرات جزائريين أمام المحكمة لمواجهة اتهامات من النائب العام عقب اعتقالهم في إطار تحقيقات خاصة بقضايا فساد.

• بالفيديو.. جزائريون يطردون قياديا إخونجيا بمظاهرة: ارحل يا خائن

وأضافت قناة النهار الجزائرية أن المتهمين هم إسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، بالإضافة إلى أخوة من عائلة كونيناف التي يُعتقد بأن علاقة وثيقة تربطها بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ومنذ أيام أعلن التلفزيون الجزائري أن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال، وهما من المحيط المقرب من الرئيس المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة، في إطار تحقيق بشأن تبديد المال العام.  

وألقت السلطات الجزائرية، اليوم الإثنين، القبض على رجل الأعمال يسعد ربراب المعروف بكونه أغنى رجل أعمال في البلاد، ورجل الأعمال رضا كونيناف بتهم فساد.

وسلمت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محافظ بنك الجزائر السابق محمد لوكال، مذكرة استدعاء بعد مثولهما أمام المحكمة، حيث تم التحقيق معهما في قضايا فساد تتعلق بتبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة.

وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن رجل الأعمال ربراب -ثروته تقدر بنحو 3 مليارات دولار- يواجه تهماً تتعلق بـ"التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى خارج الجزائر، وتضخيم وفواتير استيراد تجهيزات، واستيراد عتاد مستعمل وحصوله على امتيازات جمركية".

وتشهد الجزائر حراكا شعبيا منذ 22 فبراير/شباط الماضي، نجح في تقديم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استقالته من منصبه، واستقالة عدد من أركان النظام، كما طالب الحراك الشعبي بمعاقبة الفاسدين.