توقيف أغنى رجلي أعمال بالجزائر واستدعاء أويحيى بتهم فساد
السلطات الجزائرية تستدعي أويحيى ووزير المالية وتوقف يسعد ربراب ورضا كونيناف على خلفية تحقيقات فساد.
ألقت السلطات الجزائرية، اليوم الإثنين، القبض على رجل الأعمال يسعد ربراب المعروف بكونه أغنى رجل أعمال في البلاد، ورجل الأعمال رضا كونيناف بتهم فساد.
وسلمت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محافظ بنك الجزائر السابق محمد لوكال، مذكرة استدعاء بعد مثولهما أمام المحكمة، حيث تم التحقيق معهما في قضايا فساد تتعلق بتبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة.
- استقالة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
- أسبوع الجزائر.. سقوط "الباء الأولى" والجيش يتعهد بحماية الحراك المتواصل
وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن رجل الأعمال ربراب -ثروته تقدر بنحو 3 مليارات دولار- يواجه تهماً تتعلق بـ"التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى خارج الجزائر، وتضخيم وفواتير استيراد تجهيزات، واستيراد عتاد مستعمل وحصوله على امتيازات جمركية".
ونفى ربراب، عبر حسابه الخاص على "تويتر"، التهم الموجهة له، وقال في تغريدته: "في إطار العراقيل التي يتعرض لها مشروع إيفكون، توجهت من جديد هذا الصباح إلى فصيلة الدرك بباب جديد، سنواصل دراسة قضية المعدات المحجوزة في ميناء الجزائر منذ يونيو/جوان 2018".
وألقت الشرطة الجزائرية القبض على رجل الأعمال رضا كونيناف مع أشقائه عبدالقادر وعبدالكريم وطارق، بعد أسبوعين عن صدور أمر قضائي بمنعهم من السفر وفتح تحقيق قضائي في مصدر ثروة العائلة التي تعتبر من أغنى العائلات في الجزائر.
يشار إلى أن رجل الأعمال يسعد ربراب يعرف عنه قربه من رئيس جهاز المخابرات السابق محمد مدين، فيما تعد عائلة كونيناف من بين رجال الأعمال المقربين من السعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.
ويتزامن ذلك مع دعوة قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح العدالة الجزائرية إلى الإسراع في فتح ملفات فساد خاصة "لأولئك الحاصلين على قروض بغير وجه حق" على حد تعبيره.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز