الفيديو جيمز، مساحة للترفيه أم أداة تحفز على العنف لدى الأطفال والمراهقين؟ برنامج "عند جهينة" يناقش الموضوع في حلقته الـ12.
ويتوقف البرنامج الأسبوعي الذي تقدمه جهينة خالدية ويبث عبر مختلف منصات "العين الإخبارية"، عند آثار ألعاب الفيديو العنيفة، وجوانبها الخفية ودورها في جرائم القتل الجماعية وحالات الانتحار المتزايدة.
وتستطرد في عرض أسباب ذلك من خلال بعض الدراسات النفسية التي تؤكد أن التعرض لساعات طويلة من الفيديو جيمز من الممكن ان تخلق رابطاً ما بين الإنسان، وخصوصا الطفل أو المراهق، وما بين اعتياد العنف، فيتولد لدى المستخدم اضطراباً في إدراك الصح من الخطأ. ولاسيما أن من أهم عناصر الكثير من ألعاب الفيديو هو مكافأة اللاعب حين يكون أكثر عنفا، ليختفي بالتدريج أي جدار أخلاقي يمنع اللاعب من ممارسة العنف في الحقيقة، وتصبح الحياة بالنسبة له "لعبة أخرى".
تدلل الحلقة على تلك النقطة بأمثلة كثيرة لجرائم حقيقة تربط بين الفيديو جيمز ودوافع المجرمين . ومن جهة ثانية تناقش أهمية ألعاب الفيديو جيمز غير العنيفة في تنمية مهارات متعددة للأطفال.
ويستعرض البرنامج كيف تحولت "الفيديو جيمز" إلى صناعة ضخمة تتخطى أرباحها 200 مليار دولار مما جعلها أكبر من صناعة السينما والموسيقى والكثير من الرياضات مجتمعين، ولكن في نفس الوقت لها جوانب خفية محظورة؛ من استخدامها لتجنيد الشباب للقتال في الجيوش كما تفعل الولايات المتحدة طبقا لتقارير إعلامية.. كما تستخدم بعض الجماعات الإرهابية منصات الـgaming كـtwitch لجذب المراهقين وتجنيدهم.. بالإضافة لاستخدام الفيديو جيمز في الدعاية السياسية، ولكن أكثر الجوانب المقلقة هي تأثير الفيديو جيمز على ميول الأطفال والمراهقين للعنف وهذا تناقشه الكثير من الدراسات التي تحلل دورها وتأثيرها على مرتكبي جرائم القتل والانتحار الموثقة على مدار السنوات السابقة.
ثم تختم الحلقة بالسؤال كيف نحافظ على أطفالنا من الفيديو جيمز؟