قرقاش: مبادرة السلام العربية لا تزال حجر الزاوية.. وتعليق الضم سيصمد
معاهدة السلام مع إسرائيل هي السبيل للمضي قدما في المنطقة وستساعد الإمارات والمنطقة وستزيدهما نفوذا
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن مبادرة السلام العربية لا تزال هي حجر الزاوية لكن أسلوب عدم التواصل مع إسرائيل لم يجد نفعا.
واعتبر قرقاش أن "الوقت الحالي ليس المناسب لمراجعة مبادرة السلام العربية"، مؤكدا على أن معاهدة السلام "الإيجابية للغاية" مع إسرائيل ستحقق النتائج التي "نريد أن نراها".
وأوضح أن "تعليق ضم الأراضي الفلسطينية سيضع حدا لتقويض حل الدولتين"، لافتا إلى أن الوساطة الأمريكية ضمانة على أن تعليق ضم الأراضي سيصمد.
وأشار إلى ثمة حاجة لانفراجة استراتيجية، قبل أن يستدرك: "لكن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها".
وأضاف أن "معاهدة السلام مع إسرائيل هي السبيل للمضي قدما في المنطقة وستساعد الإمارات والمنطقة وستزيدهما نفوذا".
ولفت إلى أن "الإمارات كسرت الحاجز النفسي بقرارها توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل".
وتابع: "توقيع معاهدة السلام لا يعني أن المهمة انتهت لكنه بداية لمزيد من الاستقرار والرخاء الاقتصادي".
وأكد على أن "سياسة الكراسي الشاغرة أدت لوقائع كارثية للقضية الفلسطينية".
وأوضح أن الإمارات ستصبح في وضع أفضل لمساعدة ودعم الفلسطينيين في السنوات القادمة لكن عليهم قيادة المسيرة.
ووجه البيت الأبيض دعوات باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وإعلان السلام بين إسرائيل ومملكة البحرين اليوم الثلاثاء.
وسيكون هذا هو حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وسيمثل الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في حفل التوقيع وزيرا خارجيتهما الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعبداللطيف بن راشد الزياني على التوالي، فيما يمثل إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg جزيرة ام اند امز