«يعتصره الألم».. لماذا انفطر قلب الرئيس الأمريكي؟
بعد أنباء عن أن أمريكيا يُدعى غادي حجاي احتجز خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غزة قتل بأيدي خاطفيه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن «قلبه يعتصره الألم».
وخطف حاغاي مع زوجته جوديث واينستاين حاغاي (70 عاما) التي يعتقد أنها المرأة الأكبر عمرا المتبقية بين الرهائن.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: «انفطر قلبانا أنا وجيل (بايدن) بسبب الأنباء التي ذكرت أنه يعتقد الآن أن حماس قتلت الأمريكي غادي حجاي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. سنواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها آمنة».
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن جودي وينشتاين زوجة حجاي ما زالت محتجزة في غزة. ولم يذكر بيان بايدن المزيد من التفاصيل حول ما حدث لحجاي.
وأضاف في بيانه: «اليوم نصلي من أجل أبنائهما الأربعة وأحفادهما السبعة وبقية أحبائهم الذين أحزنهم هذا النبأ المأساوي عنهما».
وأعلن منتدى عائلات الرهائن في بيان عن وفاته، مشيرا إلى أنه خطف مع زوجته من كيبوتس نير عوز عندما خرجا في «مشيتهما المعتادة صباحا» في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب كيبوتس نير عوز فإن جثته ما زالت بحوزة حركة حماس في قطاع غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي أيضا مقتله.
وهذا أحدث تأكيد لمقتل رهينة من بين نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا اختُطفوا خلال الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل.
وهاجمت حماس تجمعات سكنية وبلدات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ومهرجان موسيقي في إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية أسفر الهجوم عن مقتل 1200 وأخذ 240 رهينة إلى غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع ردا على هجوم حماس أودى بحياة ما يربو على 20 ألف فلسطيني، إضافة إلى اعتبار الكثيرين في عداد المفقودين إذ يفترض أنهم دفنوا أسفل الأنقاض.