صرخة ضد المجاعة.. إسرائيل تواصل قصف غزة ولا تستبعد حربا إقليمية
تحت سيف "خطر المجاعة"، تواصل عجلة الحرب في غزة دورانها، وسط قصف إسرائيلي متجدد على أهداف بالقطاع، ومخاوف من حرب إقليمية.
وفي بيان، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه "كي يتغلب على المجاعة في غزة، فإنه يحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار ووصول أوسع إلى المناطق".
وأضاف أن العديد من الرضع والأطفال لقوا مصرعهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة تحديدا، بينما تواصل إسرائيل منع وصول فرق الإغاثة.
وضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، خاصة في الشمال، إثر استمرار القصف والحصار المطبق على قطاع غزة من كل الجهات، والصعوبات التي تواجه عملية إدخال المساعدات للقطاع
يأتي ذلك فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إذ قال الجيش في بيان "قضينا على عدد من المخربين في قصف بالدبابات وسط قطاع غزة".
وأضاف أنه"خلال الـ24 ساعة الماضية، دمر الطيران الحربي منصة إطلاق صواريخ وعشرات البنى التحتية والأنفاق والمباني العسكرية وسط قطاع غزة".
في المقابل، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، إنه انتشل جثامين 15 فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي، بينهم أطفال، من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس.
وفي سياق مواز، يتقاطع مع التوتر الحالي بين إسرائيل وإيران، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي أوفير سوفير، قوله إن "الحكومة لا تستبعد الانزلاق إلى حرب إقليمية".
وأضاف"نحن في مواجهة واقع لا يمكن تقبله بعد الهجوم الإيراني وعلينا أن نغير المعادلة".
وأضاف "علينا دراسة جميع أنواع المبادئ التي كانت في قلب المفهوم الأمني لإسرائيل قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
ومنذ الحرب الإسرائيلية على غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات وبلدات غلاف غزة، شدد الجيش الإسرائيلي الحصار على القطاع، وطلب من سكان غزة مغادرة بعض المناطق ومنعهم من التنقل في القطاع الضيق.
ولجأ أكثر من 1.5 مليون فلسطيني إلى مدينة رفح جنوب القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
ووفق وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، قتل 33729 قتيلا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز