تضم الوسطاء وإسرائيل.. قوة لتحديد أماكن رفات الرهائن المفقودين في غزة

لن يكون تنفيذ المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، أمرا يسيرا، إذ أن سطور الاتفاق تُخفي بين طياتها تفاصيل مهمة ودقيقة.
من بين تلك التفاصيل تسليم حركة حماس جثامين الرهائن الإسرائيليين المحتجزة في غزة.
لكن بفعل القصف المكثف على القطاع على مدى عامين، والذي غير معالم وملامح مناطق بأكملها في القطاع سيجعل من الوصول إلى أماكن رفات الرهائن أمرا صعبا.
ولتسهيل العملية، قال مسؤول تركي كبير اليوم الخميس إن بلاده ستشارك في قوة مهام مشتركة، إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر، سيتم تشكيلها لتحديد أماكن رفات الرهائن المتوفين في غزة الذين لا يُعرف مكانهم.
وتوسطت مصر وقطر وأمريكا وتركيا في الوصول إلى الاتفاق.
وشارك مسؤولون أتراك في مفاوضات بشرم الشيخ بمصر أدت إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
والليلة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إسرائيل وحماس وافقتا على "المرحلة الأولى" من خطته لوقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن والأسرى في غزة
وينص الاتفاق الذي رحّب به قادة العالم، على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ورفات القتلى مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك حوالي 20 رهينة على قيد الحياة في غزة، بالإضافة إلى جثث حوالي 25 آخرين. ولا تزال تفاصيل إطلاق سراحهم غير واضحة.
صرح مسؤولو حماس الشهر الماضي أن إعادة جثث الأسرى القتلى تعني استعادتها من مكان دفنها، وهو أمر سيستغرق وقتا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjUg جزيرة ام اند امز