إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة عشية اجتماع أمني خماسي
أطلق فلسطينيون، السبت، قذيفة صاروخية من قطاع غزة سقطت في أرض مفتوحة في الأراضي الإسرائيلية بغلاف القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بداية تفعيل صافرات الإنذار في تجمع "ناحال حوز" القريب من قطاع غزة.
وأضاف، في بيان لاحق تلقته "العين الإخبارية" "تم الكشف عن عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة سقطت في منطقة مفتوحة".
وتابع في إشارة إلى عدم تفعيل منظومة القبة الحديدية: "لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية وفقا للسياسة".
ولم يعلن أي تنظيم فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة.
وقالت مصادر فلسطينية إنه لم تقع أي أضرار.
وعادة ما يرد الجيش الإسرائيلي على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة بقصف مواقع في القطاع.
ويأتي التطور عشية انعقاد اجتماع أمني خماسي فلسطيني وإسرائيلي وأردني ومصري وأمريكي في منتجع شرم الشيخ في مصر لبحث خطوات التهدئة قبيل حلول شهر رمضان.
والاجتماع هو الثاني في غضون أقل من شهر، بعد أن اجتمعت الأطراف بداية في مدينة العقبة الأردنية، حيث تم الاتفاق من حيث المبدأ على التهدئة قبل رمضان.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العين الإخبارية" إن اللقاء يبحث وقف الخطوات الأحادية من الجانبين في الأشهر القادمة، في مسعى لإعادة التهدئة وفتح أفق سياسي.
وكان الجانب الفلسطيني قدم مسبقا إلى الاجتماع ورقة من 13 بندا لخطوات إسرائيلية أحادية، قال إنه يريد من الجانب الإسرائيلي وقفها.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ"العين الإخبارية" إن حركة "حماس" أبلغت جهات إقليمية ودولية أنها ليست معنية بالتصعيد مع الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها "قالوا بوضوح إنهم ليسوا معنيين بالتصعيد ولكنهم حذروا من أن تصعيدا إسرائيليا في القدس والمسجد الأقصى أو تصعيدا كبيرا في الضفة الغربية قد يجرهم إلى تصعيد لا يرغبون فيه".