مساعدات «الرصيف البحري» تشق طريقها إلى شاطئ غزة
بدأت شحنات المساعدات في الوصول، اليوم الجمعة، إلى الرصيف البحري، الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة.
ويأتي وصول المساعدات مع تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل، للسماح بدخول مزيد من الإمدادات للقطاع الساحلي المحاصر، إذ يواجه مئات الآلاف أزمة إنسانية حادة.
وذكرت القيادة المركزية أن الجيش الأمريكي جمع الرصيف العائم سلفا في ميناء أسدود الإسرائيلي ونقله، أمس الخميس، إلى شاطئ قطاع غزة الذي يفتقر إلى بنية الموانئ التحتية، لكن لم تطأ أقدام جنود أمريكيين شاطئ القطاع.
وأضافت أن المساعدات التي تصل إلى الرصيف جزء من "جهود مستمرة ومتعددة الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين"، وتشمل مواد إغاثة تبرع بها عدد من الدول ومنظمات إنسانية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت تتحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف.
والإمارات العربية المتحدة من أبرز الدول التي لعبت دورا محوريا لإتمام هذا المجهود، وقد تلقت إشادة أمريكية، أمس الخميس، على ما قدمته من إسهامات.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المنظمة وافقت بعد أشهر من المناقشات "على تقديم الدعم في استقبال وتجهيز وإرسال المساعدات من الرصيف العائم إلى غزة"، طالما وجدت احتراما لحياد واستقلال العمليات الإنسانية.
ومن المقرر أن تأتي المساعدات التي يتم تفريغها على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص حيث يجري تفتيشها أولا من جانب إسرائيل.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز