تمديد محتمل للهدنة في غزة.. الخلاف حول المدة
قالت مصادر مصرية إن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد هدنة غزة التي تنتهي اليوم بموجب الاتفاق الذي أسهمت فيه القاهرة.
وأوضحت مصادر أمنية مصرية لوكالة "رويترز" أن المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة، وقائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وذكرت المصادر أن حركة حماس تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.
مقترح إسرائيلي
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، أنها قدمت "خيارا" لحركة حماس لتمديد الهدنة في قطاع غزة التي من المقرر أن تنتهي صباح الثلاثاء، بحسب متحدث حكومي إسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي في تصريحات صحفية: "نرغب في استقبال 50 رهينة إضافية لما بعد هذه الليلة، في طريقنا لإعادة الجميع".
ورشحت معلومات في وقت سابق اليوم بشأن خلافات على قائمة الأسرى التي من المفترض أن تطلق إسرائيل سراحهم.
وفي ثاني أيام الهدنة احتجت حركة حماس على عدم وفاء إسرائيل بالمعايير المتفق عليها في إطلاق سراح الأسرى وفقا للأقدمية.
لكن بالنظر لفداحة الوضع الإنساني في غزة يترقب الفلسطينيون تمديد الهدنة حتى لو لأيام إضافية.
وتنطلق دعوات من عواصم حول العالم لتثبيت الهدنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي وصلت ليومها الـ51.
ومنذ الأمس تتوالى المؤشرات على استعداد إسرائيل وحماس لتمديد الهدنة لأيام إضافية.
وقالت إسرائيل خلال المفاوضات السابقة التي أسفرت عن هدنة الأربعة الأيام إنها منفتحة على تمديد بحد أقصى 10 أيام.
وإسرائيل تشترط الإفراج عن 10 رهائن مقابل كل يوم إضافي في الهدنة، فيما تقول حماس إن بإمكانها إطلاق سراح 20 أو 40 رهينة.
وتقول حماس إن الرهائن خاصة من النساء والأطفال لدى جهات أخرى من بينها حركة الجهاد.
وتنسق حركة الجهاد مع حماس خلال المعارك وفي ملف تسليم الرهائن.
aXA6IDE4LjExNy4xODguMTA1IA== جزيرة ام اند امز