منذ الاجتياح.. إسرائيل تخوض «أشرس» معاركها في غزة

جيش إسرائيل يكشف موقعه بغزة ويحدث حصيلة قتلاه في إحداثيات تمضي على وقع حرب مدمرة بالقطاع المحاصر.

واليوم الثلاثاء، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، أن القوات تشهد "أكثر الأيام كثافة" منذ بدء المناورة البرية من حيث عدد الاشتباكات وإطلاق النيران برًا وجوًا.

وقال فينكلمان إن "القوات الإسرائيلية تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية بغزة" في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأضاف: "نحن موجودون في قلب منطقتي جباليا وخان يونس بقطاع غزة".

وتابع: "نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية من حيث عدد الاشتباكات وإطلاق النيران برًا وجوًا"، معلنا السيطرة على "مواقع رئيسية تابعة لحماس في جباليا، والهجوم مستمر هناك".

حصيلة القتلى

وباليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 80 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

وقتل 5 جنود خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ما رفع حصيلة الجنود القتلى إلى 80 منذ بدء العملية البرية التي أطلقت بعد نحو أسبوعين من هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل، والذي خلف 1200 قتيل معظمهم من المدنيين وفقا للسلطات الإسرائيلية.

من جانبها، قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها استهدفت 10 جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وكثّف الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عملياته ضد حركة حماس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة حيث أشار شهود إلى حدوث معارك عنيفة، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.

ووسع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خانيونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة، وذلك بعد قرابة شهرين من بدء الحرب.

ومنذ استئناف القتال بعد هدنة استمرت سبعة أيام، يقصف الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع ما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى في هذه المنطقة التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بداية الحرب حيث يعيشون في ملاجئ موقتة.

وإجمالا، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مقتل 15899 معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.