هيئة الرياضة الإماراتية تنشئ صندوقا لدعم المواهب
اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس هيئة الرياضة الإماراتية، يعلن عن إنشاء صندوق لدعم المواهب بمشاركة رجال الأعمال والأفراد.. اقرأ التفاصيل
أعلنت الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، عن إنشاء صندوق لدعم المواهب الإماراتية، بمشاركة رجال الأعمال والأفراد، بالإضافة للعديد من الشركات الكبرى، التي أبدت موافقتها لدعم الصندوق.
وكشف اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس هيئة الرياضة، خلال ترأسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة بمقرها في دبي (الخميس)، عن إنشاء حساب بنكي خاص بهذا الأمر.
محمد خلفان الرميثي رئيسا للهيئة العامة للرياضة في الإمارات
وأوضح الرميثي أن الصندوق الذي تم تخصيصه سيكون بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية المعنية، وخصوصا للألعاب الفردية، ويقوم باستغلال هذه المبالغ لتأهيل الأبطال في أفضل مراكز التدريب العالمية، وتوفير البيئة المناسبة وفق آلية معينة حسب الأرقام التي يحققها اللاعبون، وأقيم الاجتماع الأول لمجلس الهيئة بعد التشكيل الجديد، وذلك بحضور جميع الأعضاء والأمانة العامة للهيئة.
وأكد الرميثي أن الاجتماع كان مثمرا، حيث اطلع الأعضاء على كل ما تعمل به الهيئة من الهيكل التنظيمي والموازنات والاستراتيجية والخطط التشغيلية والمشاريع إلى جانب مسودات اللوائح التي ستقدم للاتحادات الرياضية في الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بصندوق الدعم للمواهب، أكد الرميثي أن هذا الصندوق يحظى بدعم من أصحاب السمو الشيوخ، ولاقى ترحيبا كبيرا من قِبل الأعضاء الذين وعدوا بأن تكون لهم مساهمة في استقطاب المزيد من الشركات لدعم الصندوق، الذي من المتوقع أن يحقق نجاحا في الوصول للأهداف المرجوة.
وأكد الرميثي أن من أبرز الموضوعات التي تم تسليط الضوء عليها قرار مجلس الوزراء بمشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة وحملة المراسيم والمقيمين في المسابقات الرياضية الرسمية، وذلك بعد أن قامت الأمانة العامة بالهيئة بعقد اجتماعات مع اتحادات الألعاب الفردية والجماعية والنوعية، وأخذ المرئيات والملاحظات كافة.
وتابع: "تم الاتفاق بشأن آلية مشاركة هذه الفئات، على أن يتم رفع التصور النهائي مطلع الأسبوع المقبل إلى مجلس الوزراء للاعتماد، وبعدها سيتم التطبيق فورا ليكون قرارا تاريخيا، باعتباره سيسهم في توسيع قاعدة الممارسين في مختلف الألعاب الرياضية، وهو دليل واضح على أن دولة الإمارات بلد خير وتسامح وكل من يعيش على أرضه يشكل نسيج المجتمع الإماراتي، ومشاركتهم ستزيد من النجاحات والإنجازات".
وأوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة أنه تم تشكيل لجنة لدراسة مسودة قانون الرياضة، الذي سيحدد ماهية الرياضة والهدف منها والأدوار والمسؤوليات بين الجهات الاتحادية والاتحادات الرياضية، وذلك للاستفادة من كافة الخبرات القانونية الموجودة داخل الدولة أو خارجها، لوضع التصور النهائي للقانون الذي يتناسب مع دولة الإمارات، ورفعه إلى السلطات العليا والمجلس الوطني وصولا للاعتماد من قِبل الحكومة، وبذلك تكون رياضة الإمارات حققت خطوة متقدمة في الطريق الصحيح تتجاوز معها السلبيات التي عانت منها سابقا.
وأضاف: ”أما فيما يخص اللجان المنبثقة من مجلس الإدارة، فسيتم تشكيلها لاحقا لحين الانتهاء من التعديلات على قانون الهيئة العامة للرياضة.
وأشار الرميثي إلى أن الهيئة العامة للرياضة ستوقع اتفاقيتي تعاون مع وزارة التربية والتعليم، الأولى للاستفادة من إحدى الصالات الرياضية في دبي، بأن تخصص لاستغلالها من قبل الاتحادات الرياضية بإشراف الهيئة، والثانية بشأن التنسيق في تفعيل النشاط الرياضي من بطولات ومسابقات مدرسية وجامعية التي كانت قد توقفت منذ سنوات عديدة وحان الوقت لإعادتها والاستفادة من المواهب التي تزخر بها، بما يعود بالمنفعة على منتخباتنا الوطنية.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xMjAg جزيرة ام اند امز