رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان: مبادرة عام التسامح تعكس ريادة الإمارات
الدكتور حنيف حسن القاسم يؤكد أن إعلان مبادرة عام التسامح جاء في توقيت دقيق بعد قرب انتهاء عام زايد 2018، ما يعد امتدادا لعام زايد الخير
ثمن الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي عضو مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح بدولة الإمارات، "المبادرة غير المسبوقة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والتي تتضمن اختيار 2019 عام التسامح"، مؤكدا ريادة دولة الإمارات وتميز مقومات خطابها الفكري والثقافي والديني وأعمالها الإنسانية.
وأشار القاسم إلى أن "المبادرة تكرس مكانة دولة الإمارات على المستوى الدولي كعاصمة للتسامح، وترجمة عملية لرؤية قيادتها الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات الذين يواصلون نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ أطلقوا المبادرة الاستثنائية بإنشاء وزارة التسامح تطبيقا واقعيا لقيم التسامح والتكافل والتعاون وغيرها من المفاهيم والمعاني الإنسانية الشاملة".
وأضاف أن إعلان مبادرة عام التسامح جاء في توقيت دقيق بعد قرب انتهاء عام زايد 2018، ما يشكل امتدادا لعام زايد الخير والتسامح والتكافل والتعاون الإنساني، مشيدا بمحاور وأهداف المبادرة والتي تشمل تعميق مفهوم التسامح والانفتاح على الثقافات والتركيز على تعزيز تنمية مفردات التسامح لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة عالمية للتسامح، من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع في هذا الإطار والتسامح الثقافي
وتابع: "إضافة إلى طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى الاستعانة بآليات للمساهمة في تحويل مقومات التسامح إلى عمل مؤسسي واقعي، وكذلك تعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة"، مؤكدا أن التطبيقات والممارسات العملية خلال عام التسامح تسهم في تعزيز القيم والمقومات التي تشكل الهوية الوطنية الإماراتية المستمدة من أصولنا ومبادئنا العربية والإسلامية.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز